صورة للتوضيح - تصوير: Marcus Lindstrom - stock

من الشلالات إلى المتنزهات الوطنية، توفر لاتفيا مناظر رائعة والكثير من الأنشطة في الهواء الطلق. تتنافس الشواطئ والغابات وقرى العصور الوسطى على جذب انتباهك. في الآتي، جولة على أشهر الأماكن السياحية في لاتفيا.

ريغا
ريغا هي بلا شك أكثر الأماكن شعبية للزيارة في لاتفيا. تبدو المدينة القديمة، من القرون الوسطى، ولكن تم بالفعل إعادة بناء الكثير من الهندسة المعمارية في التسعينيات. من ناحية أخرى، يعد الجزء من المدينة المعروف باسم Centrs موطنًا لأكثر من 800 مبنى على طراز فن الآرت نوفو بشكل مذهل. واحدة من أفضل الطرق لاستكشاف ريغا هي المشي على الأقدام، والتوقف لالتقاط صور للمواقع الرائعة على طول الطريق. إذا كنت مهتمًا بالتعرف على تاريخ وثقافة لاتفيا، فإن متحف لاتفيا الإثنوغرافي المفتوح يعد خيارًا رائعًا. هناك مجموعة من المنازل التقليدية، والأشخاص الذين يتجولون في لباس أصيل.

قصر راندال
تمتلك لاتفيا نصيبها العادل من القصور، ومن المؤكد أن قصر راندال هو أحد أجمل القصور. تم تشييد المبنى الباروكي خلال القرن الثامن عشر لدوقات كورلاند. تم إحضار النحاتين والرسامين من ألمانيا وإيطاليا للعمل في القصر، ولا تزال التفاصيل الراقية من المعالم البارزة. لا تزال معظم الغرف مؤثثة بطريقة مناسبة للفترة الزمنية، وهي مفتوحة للجولات. يمكنك رؤية الجناح الذي تم تجديده بالكامل والذي كان في يوم من الأيام ملكًا لدوقة، ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة Gilt Hall والتنزه في Great Gallery.

سيسيس
تعد سيسيس واحدة من أقدم المدن في البلاد. المدينة القديمة هي السبب الرئيسي للزيارة، والشوارع المرصوفة بالحصى هي التي تحدد نقطة الاستكشاف. تفتخر سيسيس أيضًا بوجود قلعتين غير عاديتين، جنبًا إلى جنب. الأولى هي قلعة سيسيس الأصلية، التي تأسست في القرن الثالث عشر وهي اليوم في حالة خراب. يوجد بالجوار قلعة نيو سيسيس، التي شُيدت في القرن الثامن عشر. القلعة الجديدة جميلة ومحاطة بأراضي رائعة. القلعة هي أيضا موطن لمتحف سيسيس للتاريخ والفنون.

كولديجا
في بلدة كولديجا الصغيرة، يجري نهر بين المنازل وعلى طول الشوارع، مما يعطي المدينة لقب البندقية اللاتفية. ومع ذلك، فهو أكبر شلال في أوروبا يراه معظم الناس. يبلغ عرض الشلال  240 مترًا. خلال فصل الربيع، يقفز سمك السلمون فوق الشلال، ويصطاد السكان المحليون الأسماك في الجو بطريقة مذهلة. يمكنك أيضًا الاستمتاع بمشاهدة الجسر المبني من الطوب الذي يمتد على الشلال. على الرغم من تضررها في الحرب العالمية الثانية، إلا أن الكثير منها لا يزال سليماً.