وجاء تصريح المدعي بعد استكمال التحقيق في الواقعة. وقالت الفتاة المشتبه بها أثناء استجوابها إنها نفذت العملية " تحت تأثير شبكات التواصل الاجتماعي ، ونفذتها لكي تموت شهيدة " .
ويُظهر التحقيق في الاعتداء أن " المشتبه بها غادرت منزلها في ذلك الصباح ، حاملة السكاكين ، وعندما وصلت إلى الحديقة العامة في حيفا ، بدأت في البحث عن ضحية. عندما لاحظت المشتبه بها الضحية ، ضربت رأسه بحجر ، فسقط أرضا بينما قامت المشتبه بها بطعنه في يده ، ساقه ووركه".
المحامي فارس بريك : " نحن في بداية العملية القانونية "
من جانبه ، قال المحامي فارس بريك ، الذي يمثل الفتاة القاصر ، من قبل مكتب المرافعة العامة : "نحن في بداية العملية القانونية ، ولكن حتى الآن تظهر صورة لفتاة قاصر تعاني من ظروف حياتية معقدة وصعبة. ليس من الواضح إطلاقا أن الدافع وراء الحدث هو قومي وليس نتيجة ضائقة نفسية شديدة ".
تصوير الشرطة