نيكولا سانسوني لاعب بولونيا يحتفل بتسجيل الهدف الثاني لفريقه - (Photo by Mario Carlini / Iguana Press/Getty Images)

 الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأربعاء.
وكان من المقرر أن تلعب المباراة في يناير كانون الثاني لكنها تأجلت بسبب حالات كوفيد-19 العديدة بتشكيلة بولونيا.
وكان إنتر حامل اللقب يدرك أن الفوز بالمباراة المؤجلة سيقوده لانتزاع القمة من غريمه ميلان ولم يهدر وقتا لتسجيل الهدف الأول عبر المهاجم الكرواتي إيفان بريشيتش في الدقيقة الثالثة.
ورغم ذلك رد أصحاب الضيافة بشكل جيد وتعادلوا في الدقيقة 28 عبر المتألق ماركو أرناوتوفيتش من ضربة رأس وهو الهدف الرابع للمهاجم النمساوي في آخر ثلاث مباريات.
وتوالت فرص إنتر وبدا أنه سيستعيد التقدم قبل أن يرتكب رادو، الذي شارك بدلا من القائد سمير هندانوفيتش المصاب في الظهر، خطأ حين أفلتت منه الكرة قبل تسع دقائق من النهاية ليسمح لنيكولا سانسوني بتسجيل هدف الفوز بسهولة.
وبهذه الهزيمة، الأولى لإنتر في 12 مباراة بجميع المسابقات، توقف رصيده عند 72 نقطة من 34 مباراة بفارق نقطتين خلف ميلان. ويبقى بولونيا في المركز 13 ولديه 42 نقطة.
وبفضل هدف ساندرو تونالي في الوقت بدل الضائع تفوق ميلان على لاتسيو يوم الأحد ليصعد للصدارة، وكان من المتوقع أن يستعيد إنتر المتألق، الذي خاض سلسلة من أربعة انتصارات متتالية بالدوري، المركز الأول بسهولة.
وبالفعل بدا أن المباراة تسير في اتجاه واحد قبل لحظة فارقة بالموسم حين سمح رادو، دون أن يضغط عليه أحد، بمرور الكرة من تحت قدمه حين حاول تسديدها واكتفى سانسوني بلمسة على خط المرمى تقريبا.
وقال إنزاجي لمنصة دازون "يوجد شعور بالمرارة وهذا طبيعي في هذه الحالة. لم يعد مصيرنا بين أيدينا الآن ويجب أن نرى ما سيفعله ميلان بجانب الفوز بمبارياتنا".
وأضاف "لعب رادو أمام إمبولي (في يناير) وكان يتدرب دائما بأفضل شكل. إذا أخطأ مهاجمون أو مدافعون لا نتحدث كثيرا عن ذلك. أصيب هندانوفيتش ويجب وضع الإصابات في الحسبان. يجب أن يطمئن رادو فهو حارس ممتاز".
ويوم الأربعاء أيضا تعادل أتلانتا وتورينو 4-4 في لقاء مثير في بيرجامو بينما سحق أودينيزي مضيفه فيورنتينا 4-صفر في فلورنسا.