صورة من الجامعة العربية الامريكية
وتم استضافة الشيخ محمد عباهرة أحد موظفين وزارة الأوقاف، بحضور عميد كلية الحقوق الدكتور رزق سمودي، ورئيس قسم الفقه والقانون الدكتور مدحت حمد، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة.
افتتح الندوة رئيس قسم الفقه والقانون في كلية الحقوق الدكتور مدحت حمد بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية الندوة التي تركز على مكانا يقدسه الفلسطينيون والمسلمون والعرب، موجها التحية إلى المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى الذين يدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية.
وأشار أن هذا النشاط من ضمن أنشطة قسم الفقه والقانون في كلية الحقوق، والذي ينظم العديد من الندوات والفعاليات وورشات العمل، تعود بالفائدة على طلبة الجامعة سواء كانوا من كلية الحقوق أو من كافة التخصصات في الجامعة، تهمهم في حياتهم العلمية والعملية.
من جهته، شكر الشيخ محمد عباهرة كل من ساهم في تنظيم هذه الندوة وإنجاحها، وأكد أن الحديث عن المسجد الأقصى إنما هو عقيدة ودين وقرآن وسنة، وللأقصى أهمية كبيرة في الدين والإسلام وعند رب العالمين حيث ذكر اسمه في القرآن الكريم في سورة الإسراء، مشيرا إلى أن أخطر الأفكار التي اقتحمت عقول شبابنا ومجتمعنا في الاعتقاد أن الحديث عن المسجد الأقصى إنما هو سياسة وخطر يضر بمن يتحدث عنه، مؤكدا أن الحديث عن الأقصى عقيدة ودين.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى قد اختار ذكر الأقصى في كتابه العزيز ليوصل رسالة مفادها عدم الابتعاد عن الأقصى، وإبعاده عنا، وسورة الإسراء تتحدث بعظيم المسجد الأقصى، وأهمية الرباط فيه.
وتحدث الشيخ عباهرة عن روحانية وأجواء المسجد الأقصى، وخاصة في شهر رمضان وفي ليلة القدر، وأكد على أهمية الرباط في المسجد الأقصى، الذي يتعرض للعديد من العدوان والمخططات وخاصة في هذه الأيام، فالرباط فيه في هذه الأيام لحمايته أعظم من الاعتكاف فيه في أيام مضت، أو في أي وقت مضى، فالمسجد الأقصى يحتاج لنصرته، واختتمت الندوة بفتح باب النقاش والأسئلة.