صورة وصلت من القائمة المشتركة
قبل حلول عيد الفطر. وقال كسيف في رسالته لغانتس: "أطالب بالإفراج الفوري عن الطّفل أثال العزة قبيل عيد الفطر، ليحتفل وعائلته سويّة، وعدم السماح حتى بحالة واحدة أخرى من الاعتقال بالاستنزاف الذي يؤدي إلى نزع اعتراف بأمر لم يحدث".
وفي تصريح له، أضاف كسيف: "النظام الاستعماري الصهيوني يلاحق القاصرين لذرائع واهية. بالنسبة له، الفلسطيني -كل فلسطيني- هو عدو خطير بغض النظر عن عمره، مما يكشف العنصرية الاستعمارية النموذجية التي تؤدي لاعتقال الأطفال أيضًا، دون لائحة اتهام أو محاكمة".
وجاء في بيان من مكتب كسيف بان " العزّة اعتقل بتاريخ 15 نيسان الجاري، عند المدخل الشمالي لبيت لحم بينما كان في طريقه إلى منزل جدته، بعد ملاحقته وضربه" ، وانه " يتعرض لضغوط هائلة في محاولة لنزع اعتراف كاذب منه، إذ يزعم الاحتلال أنه اعتقله بتهمة "رشق الحجارة"، وقد تمّ استجوابه دون حضور أحد أفراد أسرته ودون محام، وفي جلسة تمديد اعتقاله تبين أنه مصاب بكدمات وعليه آثار عنف ". الى هنا بيان مكتب النائب كسيف.