صورة للتوضيح فقط - iStock-CreatiVegan
جيد يدعم هذه الاستخدامات.. كيف يعمل؟
يحتوي الخروب على كيماويات وألياف. قد تسبّب هذه المركّبات فقدان الوزن، وتقليل مستويات السكر في الدم والإنسولين، وخفض مستويات الكوليسترول.
فوائد عصير الخروب
تشير الأبحاث إلى أن شرب العصير المستخرج من الخروب الخام يمكن أن يقلّل من مدة الأعراض لدى الأطفال والرضع المصابين بالإسهال الحاد.
ومعظمها يشير إلى أن تناول لب الخروب عن طريق الفم يومياً لمدة تصل إلى 6 أسابيع يقلّل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضارّ لدى النساء اللواتي تعانين من معدل عالٍ من الكوليسترول.
كذلك هناك أدلة غير كافية أن عصير الخروب:
- يمكن أن يحسّن من الأداء الرياضي. تشير الأبحاث المبكرة التي أجريت على الرياضيات المدرّبات، إلى أن تناول مسحوق الخروب عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع، يحسّن الأداء الرياضي.
- يمكن أن يفيد في حالة البدانة. تظهر الأبحاث المبكرة، أن الخروب قد يخفض مستويات الكوليسترول، لدى البالغات اللواتي تعانين من زيادة الوزن.
- يمكن أن يكون مفيداً لمريضات السكري، حيث تشير الأبحاث، إلى أن تناول عصير الخروب، يساعد على تحسين نسبة السكر في الدم لدى النساء المعرّضات لخطر الإصابة بمرض السكري.
- يمكن أن يساعد في حالات الاضطرابات الهضمية مثل حرقة في المعدة والقيء أثناء الحمل.
عصير الخروب قد يحمي من حرقة المعدة
- يعتبر الخروب آمناً على الأرجح لمعظم الأشخاص عند تناوله بكميات معتدلة مع الطعام أو كدواء، علماً أن البعض لديه حساسية من الخروب.
- لا توجد معلومات موثوقة كافية، لمعرفة ما إذا كان الخروب آمناً أثناء الحمل، أو الرضاعة.
تنبيه...
قد يتفاعل الخروب مع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. فالخروب هو نوع من الألياف، ويمكن لهذه الأخيرة أن تؤثر على كمية الدواء التي يمتصها الجسم، مما يؤدي إلى تراجع فعالية الدواء. لكن لمنع هذا التفاعل، حاولي تناول الخروب بعد 30-60 دقيقة من الأدوية التي تتناولينها عن طريق الفم.