سواء بالدراجات الهوائية أو بكرة القدم، أو يتسكعون في الشوارع بدون رقيب، وهو ما يشكل خطرا عليهم أولا.
ويشير اهال من بلدات عربية من الجليل إلى أن السبب في ذلك يعود لغياب الأطر في ساعات ما بعد الإفطار في البلدات العربية، وطالبوا خلال حديثهم لقناة هلا "بتوفير اطر للطلاب والشبيبة لتحتوي الجيل القادم من الشباب والبنات".
"اطلب من الأهالي عدم اخراج أطفالهم للشوارع "
ومن جانبه، يقول محمد عواودة من كفر كنا: "ان خروج الأطفال وتسكعهم في الشوارع خلال ساعات ما بعد الإفطار قد يعرض حياتهم للخطر، خاصة وان الشوارع تكون مكتظة بالسيارات، لذلك اطلب من الأهالي عدم اخراج أطفالهم للشوارع في تلك الساعات".
وأضاف عواودة: "انه وعلى الرغم من وجود عدد من الحدائق والمتنزهات في بلدته ، إلا انها غير كافية لاحتواء جميع الأطفال وأبناء الشبيبة".
"هذه الظواهر تسبب لنا الازعاج "
بدوره، قال عبد يوسف من دبورية: "ان ظاهرة تسكع الأطفال في الشوارع واطلاق القنابل والمفرقعات في ساعات ما بعد الأطفال تزعجنا جميعا، وعلى السلطات المسؤولة إقامة أماكن مخصصة للأطفال لتفريغ طاقتهم، بدل ان يظلوا عرضة للخطر في الشوارع".
"المجالس المحلية لا تحصل على الأموال الكافية لإقامة حدائق واطر للطلاب "
ويرى محمد غزال من سخنين، أن السبب في هذه الظاهرة "يعود إلى أن المجالس المحلية لا تحصل على الأموال الكافية لإقامة حدائق واطر للطلاب لتكون لهم بديلا عن الشوارع".
وأوضح أن "الأطفال باتوا يندفعون نحو الأمور التي تحتوي على العنف، كالمفرقعات ومسدسات الخرز التي تعرضهم للخطر. أيضا هناك ظاهرة خطيرة نراها في الشوارع هي ظاهرة الدراجات الهوائية والكهربائية، حيث يقودها الأطفال بتهور في الشوارع وهذا يعرضهم لخطر الدهس من قبل المركبات العابرة".
"المسؤولية تقع على الاهل وعلى المجالس المحلية"
من جانبها، ألقت سماح قاسم من البعنة باللوم على الأهل في انتشار هذه الظاهرة، قائلة لقناة هلا: "اين هو دور التربية ودور الاسرة في منع مثل هكذا ظواهر، لابد للأهل من أن يجلسوا مع أطفالهم وقتا أطول، وان يربوهم على السلوك الصحيح، فبدل ان يخرجوا للشوارع يقضوا وقتهم مع أهلهم في ساعات ما بعد الإفطار، وان يقضوا وقتهم بفعل أشياء مفيدة".
وطالبت سماح قاسم، "المجالس المحلية بتحمل المسؤولية وإقامة اطر مفيدة للأطفال ونواد للشبيبة، واطر تعليمية وتراثية، ومكتبات عامة في البلدات العربية".