وقمن بإعداد نحو 30 كيلو غرام من الكعك المحشو بعجوة التمر ، بهدف توزيعها على المرضى وادخال فرحة وبهجة العيد الى قلوبهم .
وقالت عنان اشقر خلال حديثها مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا عن المبادرة : " هذه ليست المرة الأولى التي أشارك فيها بهذه المبادرة، فقد شاركت بها سابقا على مدار ثلاث سنوات. وفي هذه السنة احب المبادرون ان تكون المبادرة على نطاق كابول كلها، وقد شهدنا اقبالا كبيرا من قبل نساء البلد على المشاركة بهذه المبادرة، خاصة من قبل النساء المتقاعدات وكذلك من قبل نساء مشاركات في نادي "سويا". ان رؤية هذه المشاركة الواسعة خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يدفعنا الى عمل الخير والتطوع في مثل هذه المبادرات امر رائع، لذلك اشكر كل من شارك معنا".
وأضافت اشقر قائلة: " هذا الكعك الذي نقوم بتحضيره سيتم توزيعه على مرضى السرطان في المستشفيات داخل البلاد وعلى ذويهم كذلك، وسيُوزع ما تبقى على دور الايتام بالضفة الغربية. والكمية التي سنقوم بتجهيزها هي لا تقل عن 30 كيلو كعك فقط من كابول، وبما ان هذه المبادرة على نطاق قطري فستكون الكمية اكبر بكثير".
"اردت المشاركة في هذه المبادرة لأنني احب ان اساعد الناس المحتاجة"
من جانبها، قالت نادية طه لقناة هلا وموقع بانيت :" اردت المشاركة في هذه المبادرة لأنني احب ان اساعد الناس المحتاجة، وبما اننا موجودون في شهر الخير فهذا الامر دفعني بشكل اكبر للمشاركة وتقديم المساعدة للغير. وأتمنى ان تخرج كل النساء المتقاعدات للمشاركة في مثل هذه المبادرات".
" ان عمل الخير يسعدني جداً"
من ناحيتها، قالت عبير مرشد: "ان عمل الخير يسعدني جداً، لذلك اخترت المشاركة في هذه المبادرة. هذا الامر يمدني بسعادة كبيرة وراحة نفسية عظيمة، لأنني أقوم بعمل شيء يحتاجه الناس".
" من الضروري ان يخصص الانسان طاقاته من اجل ان يقدم للغير"
اما سناء حمادي، فقالت: " انا مشاركة في مجموعة متقاعدات كابول، وفور معرفتنا بهذا المشروع قمنا على الفور بتسجيل مشاركتنا فيه. من الضروري ان يخصص الانسان طاقاته من اجل ان يقدم للغير، فالعطاء والتطوع اصبح امرا ضروريا في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الناس. وأتمنى كثيرا ان تشارك المزيد من النساء في مثل هذه المشاريع لان شعور العطاء لا يوصف".
لمشاهدة التقرير الكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو أعلاه