إجراء الاختبارات مخاوف من فرض إغلاق على غرار شنغهاي بعد ظهور عشرات الحالات في العاصمة في الأيام الأخيرة.
وأمرت السلطات في منطقة تشاويانج، التي يقطنها 3.45 مليون شخص، السكان والعاملين هناك بالخضوع للفحص ثلاث مرات هذا الأسبوع إذ حذرت بكين من انتشار الفيروس "خلسة" في المدينة لمدة أسبوع تقريبا قبل اكتشافه.
وقال أحد العاملين في قطاع الخدمات إن هناك بالطبع قدرا من القلق لأن الإغلاق سيؤثر على الوظائف والكفاءة بشكل عام لكنه عبر عن اعتقاده بأن الأمر لن يتطور مثلما هو الحال في شنغهاي وبأنه يمكن السيطرة على الوضع.
واكتظت متاجر المدينة بالمتسوقين وتهافت آخرون على منصات التسوق عبر الإنترنت لتخزين الخضار واللحوم الطازجة والمعكرونة سريعة التحضير وورق الحمام.
وقالت واحدة من السكان إن رؤية الكثير من الأشخاص يشترون طعاما في نفس الوقت تصيبها بالتوتر لكن الأمر لا يزال على ما يرام بالنسبة لها.

" مشاكل في الامدادات "
في شنغهاي، التي فُرض على سكانها إغلاق لأسابيع، كانت المشكلة الرئيسية المتعلقة بالإمدادات الغذائية هي عدم وجود ما يكفي من العاملين بخدمة التوصيل لتسليم الإمدادات إلى المنازل، مما أجج الغضب بين السكان.
منذ يوم الجمعة، سجلت بكين 70 إصابة محلية في ثماني مناطق من أحيائها الستة عشر، وسجلت تشاويانج 46 من إجمالي عدد الإصابات، حسبما قال مسؤول صحي محلي يوم الاثنين.
وقال مسؤول بالبلدية "التفشي الحالي في بكين ينتشر خلسة من مصادر ما زالت غير معروفة حتى الآن ويتطور بسرعة".
وخضع أكثر من عشرة مبان في تشاويانج للإغلاق. وبالنسبة لبقية المنطقة، يجري السكان الاختبار يوم الاثنين ومرتين أخريين يومي الأربعاء والجمعة.