ثلة من رجال الاصلاح من مختلف المدن والقرى العربية.
وقد بدأت فعاليات المهرجان بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم قدمت فرقة أنوار القدس من المسجد الأقصى المبارك الأناشيد الرمضانية والإبتهالات، وتولى عرافة المهرجان علاء أبو فواز الذي رحب بالضيوف وتحدث عن دور رجال الإصلاح في مكافحة الجريمة والعنف في البلاد.
وألقى كلمة البلد المضيف رئيس المجلس المحلي الشيخ حابس العطاونة الذي أشاد بدور مؤسسة الشيخ عبدالعزيز السيد للإصلاح وأكد على أهمية الإصلاح بين الناس ومواجهة آفة العنف في المدن والقرى.
من جهته شدد رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم على "التمسك بالقيم والأخلاق الحميدة والتعامل بالطرق السلمية في حل المشاكل"، وأشاد "بدور المؤسسة ورجال الإصلاح وعرج في كلمته على الأوضاع التي يعيشها سكان القرى غير المعترف بها" .
وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يشارك في المهرجان
وشارك في المهرجان وفد من لجنة التواصل في منظمة التحرير الفلسطينية، حيث ألقى السفير دكتور محمد عودة كلمة القيادة الفلسطينية التي حملت "التحية لمؤسسة الشيخ عبدالعزيز السيد وللأهل في الداخل".
بدوره قال الأستاذ ناصر خطيب إن "رجال الإصلاح لهم دور كبير في إفشاء السلم الأهلي وإن التعاون والشراكة بين المؤسسات والجمعيات في الجليل والمثلث والنقب تساهم خلق أجواء إيجابية للإصلاح".
وكان شارك وفد من الطائفة الدرزية والذي أُستقبل بحفاوة حيث قدم فضيلة الشيخ حبيب حديد درعاً تقديرياً لمؤسسة الشيخ عبد العزيز السيد.
الدكتور حسام عدوي ألقى كلمة بإسم الحزب القومي العربي الذي شارك في وفد رفيع برئاسة رئيس الحزب محمد حسن كنعان، وتطرق عدوي في كلمته إلى الأوضاع التي تعيشها بلادنا داعياً إلى تكثيف الجهود لمحاربة العنف والجريمة.
وألقى الشيخ صياح الطوري شيخ العراقيب كلمة "هاجم فيها تقاعس البعض عن قول كلمة الحق وضرورة العمل بصدق وأمانة للإصلاح بين الناس"، مستذكرا المرحوم الشيخ عبدالعزيز السيد ودوره المميز في وضع أسس للإصلاح والقضاء النزيه.
الفنان رفعت الأسدي شكر مؤسسة الشيخ عبدالعزيز السيد على جهودها الجبارة وقدم وصلة فنية حول الإصلاح والتشبث بالأرض.
" يجب تحمل المسؤولية في إفشاء ثقافة التسامح بين الناس"
من جهته دعى المحامي مهران الهزيل إلى " التوقف عن الإكتفاء بتحميل الشرطة المسؤولية عن التقصير في مواجهة العنف، وضرورة تحمل المسؤوليات والعمل على إفشاء ثقافة التسامح بين الناس".
وتحدث الشيخ حسن أبو غليون عن التعاون والعمل المشترك بين رجال الإصلاح لتشكيل جبهه واسعة للتصدي للعنف مبينا أن المجتمع بخير وبالإمكان التغلب على العقبات.
دكتور سامي أبو فريح مؤلف لكتاب عن الإصلاح والقضاء هو الأول من نوعه في البلاد تحدث عن أصل القضاء العشائري الذي تجذر في منطقة النقب، مبينا أوجه التشابه بين القضاء في سيناء وفلسطين والأردن وليبيا وغيرها من البلدان العربية.
وقدم الشخصية الإجتماعية الأستاذ سلمان طريف والفنان القدير رفعت أسدي سيف الصدق والحق إلى مقرر المؤسسة الإعلامي محمد السيد الذي شكر بدوره الأستاذ سلمان طريف والفنان رفعت الأسدي على هذا التكريم المميز .
وبإسم مؤسسة الشيخ عبدالعزيز السيد للإصلاح تحدث عضو المؤسسة رجل الإصلاح إبراهيم العتايقة الذي وجه التحية لكل المشاركين في المهرجان، موضحا أن المؤسسة ستواصل نشاطها وتوسيعه لوضع الأسس الحديثة للإصلاح وخاصة في ظل الأوضاع الآخذه بالتردي وضرورة وأدها.
من جهته رحب الشيخ سليم السيد بكلمته بإسم العائلة بالضيوف والمشاركين في المهرجان، داعيا إلى الاستمرار بجهود رجال الإصلاح في رأب الصدع وتعزيز ثقافة التسامح.
وجبة إفطار
وتناول الحضور وجبة الإفطار التي أعددتها كلية سبايزر لفنون الطهي بإدارة الشيف شكري المطالقة وهي الكلية الأولى من نوعها، وبعد أداء صلاة المغرب تولى الأستاذ الإعلامي محمد السيد مقرر المؤسسة العرافة في الفقرة الأخيرة وهي فقرة تكريم رجال الإصلاح. ودعا الى المنصة عددا من الشخصيات لتقوم بتكريم رجال الإصلاح وسط ترحيب الجمهور بهم على جهودهم الجبارة في عمل الخير والإصلاح بين الناس والمكرمون، هم: (الشيخ نواف الرماضين، الشيخ أمين أبو صيام ابو عنتر، الشيخ أمجد الفريجات، الشيخ اياد الهزيل ابو محمد، الشيخ جبر أبو عديسان، الشيخ حسان أبو كف، الشيخ الدكتور سامي أبو فريح، الأستاذ سلمان طريف، الشيخ عطية أبو قرشين، رجل الاصلاح فتحي حريب، الشيخ فتحي نعيم، رجل الاصلاح نمر ابو رقيق، الشيخ عودة القصاصي، المرحوم الشيخ فهمي العبرة والذي استلم تكريمه اخوه).
وأختتمت فعاليات المهرجان في الأناشيد الدينية والتوحيش إيذاناً بقرب إنتهاء شهر رمضان المبارك قدمتها فرقة أنوار القدس من المسجد الأقصى المبارك.
تصوير موقع بانيت