لكنه أقر بعدم رضاه عن فترته الأولى وقال إنه سيسعى للتغيير فيما تحولت الأنظار إلى الانتخابات البرلمانية التي تجري في يونيو حزيران.
وفاز ماكرون بنسبة 58.54 بالمئة من الأصوات، وهو أقل بكثير من فوزه بنحو 66.1 بالمئة على لوبان في أول مواجهة انتخابية بينهما في عام 2017، كما أن النسبة بعيدة جدا عن 82 بالمئة التي فاز به الرئيس الراحل جاك شيراك في عام 2002 عندما احتشدت معظم فرنسا خلفه بعد وصول مرشح اليمين المتطرف حينها إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.
وقال ماكرون في وقت متأخر يوم الأحد "كثيرون في هذا البلد صوتوا لي ليس لأنهم يدعمون أفكاري ولكن لإبعاد أفكار اليمين المتطرف. أريد أن أشكرهم وأعلم أنني مدين لهم بدين في السنوات المقبلة".
وستكون الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 12 و19 يونيو حزيران بمثابة ما أطلق عليه المرشح الرئاسي اليساري جان لوك ميلونشون "الجولة الثالثة" من الانتخابات الرئاسية، إذ تأمل أحزاب المعارضة من جميع الأطياف أن تتمكن من الفوز هذه المرة.
وقال فنسنت مورتييه كبير مسؤولي الاستثمار في أموندي "إعادة ترتيب المشهد السياسي الفرنسي لم تنته بعد. الأغلبية التي ستسفر عنها الانتخابات البرلمانية ستكون حاسمة بالنسبة للسياسة الاقتصادية".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية - (Photo by Jean Catuffe/Getty Images)
(Photo by Jean Catuffe/Getty Images)
صور من الفيدو - تصوير رويترز