أن " الحواجز الشرطية والانتشار المكثف لقوات الاحتلال حال من دخول آلاف المسيحيين الى كنيسة القيامة للاحتفال في " سبت النور" وليشهدوا لحظة تفجر "النور المقدس" " .
واضافت المصادر الفلسطينية :" حواجز شرطية... دفع وضرب... ابعاد عن محيط كنيسة القيامة، هذا المشهد في البلدة القديمة منذ ساعات الصباح، وتشديدات على كافة الطرقات المؤدية الى كنيسة القيامة، فيما سمحت لاعداد قليلة بالوصول الى الكنيسة، بينما ينتظر الالاف على الحواجز "النور المقدس" " .
وفي المقابل خرجت الكشافة وجابت شوارع البلدة القديمة المؤدية الى كنيسة القيامة وسط ابتهاج وفرحة المسيحيين والحجاج .
وقال احد المصلين من القدس :" المحكمة قررت بانه لا قيود على الأعداد، لكن هذا حال حارة النصارى الاقرب الى كنيسة القيامة، مقطعة بالسواتر والحواجز والانتشار الشرطي، قرارات المحاكم تبقى على الرف والشرطي على الأرض هو من يقرر، اطفال ونساء ورجال دين تعرضوا للدفع والضرب لمنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة" .

الشرطة :" اتخذنا اجراءات لنضمن دخول وخروج المصلين وتلاوة الطقوس بأمان وطمأنينة "
من جانبه ، قال الناطق بلسان الشرطة في بيان له وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" الالاف من المصلين المسيحيين توافدوا الى كنسية القيامة من كافة ارجاء العالم ، الان يمارسون الطقوس الدينية لسبت النور بامان وسلام داخل الكنيسة . لا تصدقوا الاخبار الخاطئة والمضللة " .
وأضاف :" اتخذنا اجراءات لنضمن دخول وخروج المصلين وتلاوة الطقوس بأمان وطمأنينة، نصون حرية العبادة للجميع الاديان ونعمل كل ما بوسعنا لضمان امن وسلامة الجميع " .

تصوير الشرطة

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)


تصوير مركز معلومات وادي حلوة

تصوير الشرطة