logo

غزة: دائرة شؤون اللاجئين تكرم أعضاء فريق فلسطين للبرمجة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04-04-2022 17:11:31 اخر تحديث: 18-10-2022 08:28:56

كرّم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي، مؤخرا، خريجي فريق فلسطين للبرمجة في مخيمات قطاع


تصوير: دائرة شؤون اللاجئين

غزة الثمانية في حفل نظمته دائرة شؤون اللاجئين في مقرها بمدينة غزة .
ويأتي تكريمهم استكمالاً لحفل تخريج " انشاء فريق فلسطين للبرمجة" الذي نظمته دائرة شؤون اللاجئين بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في قاعة  فندق ميلينيوم بمدينة رام الله .
وقال ان "المشروع المنجز استهدف مجموعة مختارة من الطلبة لديهم مهارات عالية في استخدام الحاسوب من مختلف المستويات التعليمية شملت طلبة الاونروا في المخيمات الفلسطينية في المحافظات الشمالية والجنوبية الذين يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على هذه الفرص، ،وتوفير بيئة خصبة لتنمية قدراتهم والانطلاق نحو الابداع خاصة في اللغة البرمجية بايثون  وتطبيقات الذكاء الاصطناعي".

"المشروع حقق اهدافه المنشودة "
وأشار د. ابو هولي الى ان "المشروع حقق اهدافه المنشودة في انشاء الفريق الوطني للبرمجة"، مؤكداً بأن "المشروع يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تقوم بها دائرة شؤون اللاجئين مع شركائها لنشر وتعزيز ثقافة البرمجة ومواكبة عصر الرقمنة وفتح المجال أمام الشباب والطلبة داخل الخيمات الفلسطينية لاكتشاف وإطلاق الشغف بالتقنية الرقمية والبرامجية، لإعدادهم على المستوى العالمي وتأهيلهم لأن يكونوا رياديين في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات".
وهنأ د. ابو هولي  خريجي الفريق بهذا الإنجاز الذي تحقق بقوة ارادتهم بجهودهم ومثابرتهم وحرصهم على التميز والابداع.
 وتقدم بالشكر لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. إسحاق السدر، ورئيس دائرة التربية والتعليم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاستاذ الدكتور علي ابو زهري وامين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في فلسطين  د. دواس دواس على جهودهم في رعايتهم للمشروع وانجاحه مؤكداً بان "التنسيق مستمر معهما للتواصل مع الجهات الداعمة لاطلاق المرحلة الثانية من المشروع ".
وأكد على "اهمية تعزيز الشركات لتتكامل فيها الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات، بما يخدم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وخاصة شريحة الشباب وطلبة المدارس والجامعات من خلال شمول المخيمات ضمن خطط وبرامج التنمية الوطنية الشاملة بما فيها التنمية في المجال المعلوماتي والتكنولوجي".