بعد الظهر في قاعة مار أنطون في الناصرة ومن ثم الى مثواه الأخير في مقبرة اللاتين . له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء .
يشار الى أن المرحوم عمل مديرًا لمدرسة بير ابو الجيش في مدينة الناصرة لسنوات طويلة في سنوات السبعينيات بإخلاص وتفان ومهنية، وفي ظروف الحد الادنى من الامكانيات وصفوف مستأجرة تفتقد الى أبسط الخدمات والتقنيات .
قاد ابو عزمي المسيرة التعليمية والتربوية بشجاعة تامة فرض هيبته في ادارة المدرسة وشؤونها وبنفس الوقت تعامل وفق مبدأ الاحترام المتبادل مع الهيئة التدريسية والعاملين والطلاب والأهالي، تاركًا أثرًا طيبًا بقي محفورًا على جدران المدرسة لسنوات طويلة .
تميز بالشفافية والرؤية الشمولية ، وقاد المدرسة على الرغم من الظروف الصعبة الى مكان آمن وحولها الى منبرًا ونبراسًا تعليميًا شامخًا .