الوزير عومير بار ليف - تصوير موقع بانيت
واستطرد بار ليف :" لكن، للأسف الشديد، مجموعة صغيرة من المشاغبين المحرضين تمس بذلك. هؤلاء المشاغبون اشعلوا النيران في المسجد وحطموا المعدات الموجودة فيه من أجل استخدام القضبان الحديدية وقطع خشبية لأغراض أعمال الشغب وجمعوا الحجارة مسبقا لرشقها بكل اتجاه. يجب على العنف الذي مورس من قبلهم في المسجد ان يصدم كل مسلم في العالم. هذه كانت أعمال عنف مخطط لها مسبقا وهي تمس بالمقدسات الإسلامية. يتم استغلالها بشكل سخري ومخزي من قبل جهات متطرفة وعنيفة تمس بالمسلمين الذين يريدون الصلاة في المسجد الأقصى ".
وتابع بار ليف :" على الرغم من حملة الأكاذيب والافتراءات التي تشن ضدها، دولة إسرائيل ستواصل فعل كل شيء من أجل ضمان استمرار حرية العبادة والصلاة في المسجد بدون أي مضايقة او خطر، خلافا للنوايا الخبيثة لمجموعة صغيرة من المشاغبين العنيفين والمحرضين ".
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما