logo

الأطراف التعويضية الذكية تساعد ضحايا الحروب في غزة على استعادة الثقة بالنفس

تقرير رويترز
20-04-2022 09:40:05 اخر تحديث: 18-10-2022 08:41:20

يمنح مشروع جديد لتركيب الأطراف التعويضية الذكية في غزة، هو الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية، فرصة للمئات ممن بُترت أطرافهم خلال حروب مع إسرائيل

لاستئناف حياتهم الطبيعية بشكل أكبر.
هذه اليد الصناعية "الذكية" التي تحاكي شكل وحركة يد الإنسان العادية سمحت لأحمد أبو حمدة باللعب مع طفليه واستعادة ثقته بنفسه، حيث تسببت الحروب مع إسرائيل في بتر أطراف لمئات من سكان القطاع.

وقال أبو حمدة، داخل مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة الذي قدم له هذه اليد الذكية، "إنه أصبح يمارس حياته الطبيعية بعد تركيب الطرف الصناعي".

فقد أبو حمدة يده اليمنى في 2007 عندما انفجرت فيه ذخيرة من مخلفات الحرب. وهو الآن قادر على اللعب مع طفليه وتناول الطعام والشراب وإصلاح الأجهزة المنزلية مستخدما الطرف الصناعي الجديد .
منذ مارس آذار، يقدم المستشفى الذي تموله قطر أطرافا صناعية تعتمد على أجهزة تعويضية تعمل بالكهرباء مزودة بمحركات تشغلها بطاريات وتتحكم فيها إشارات كهربائية تصدر من العضلات.

المشروع هو الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية. وإلى الآن حصل 21 شخصا بُترت أطراف لهم على أطراف "ذكية"، وهناك 40 آخرون على قائمة الانتظار، بحسب مسؤولي المستشفى.
عالج المستشفى، الذي افتتح عام 2019، المئات ممن فقدوا أطرافا. وقال مدير عام المستشفى إن المرضى لا يدفعون مقابلا للأطراف الصناعية التي يقول إن تكاليف الواحد منها تصل إلى نحو 20 ألف دولار.

لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة بأسماء 1600 بُترت أطراف منهم من بين سكان غزة الذين يبلغ عددهم مليوني نسمة. وتقول جمعية السلامة الخيرية التي ترعى المصابين والمعاقين إن 532 من سكان غزة فقدوا أطرافا في الحروب مع إسرائيل.



صور من الفيديو - تصوير رويترز