logo

نساء شفاعمريات يجتمعن بـ‘مطبخ لطفية‘ لصناعة كعك العيد لمرضى السرطان: ‘تركنا اشغالنا من أجل إسعادهم‘

من فتح الله مريح مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-04-2022 11:44:40 اخر تحديث: 18-10-2022 08:41:20

ضمن مشروع " من القلب إلى القلب"، الذي بادر إليه حسين ووفاء الحاج من الفريديس، انطلق في مدينة شفاعمرو، وتحديدا في مطبخ لطفية الذي تديره الشيف غدير بلعاوي،

مشروعٌ لتجهيز كعك العيد ، لتوزيعه لاحقا على مرضى السرطان في مستشفيات البلاد.
وتلتقي مجموعة من النسوة الشفاعمريات في مطبخ لطفية، ويبدأن بتجهيز التمر والطحين والسميد لصنع المعمول وكعك العيد التقليدي...
وتصف المشاركات هذا العمل بأنه "لفتة إنسانية مميزة، تستحق بذل جهد فيها ، وتخصيص وقت لها"...
علما أن من بين النساء المشاركات، مَنْ هُن عاملات وامهات وصاحبات مصالح تجارية، وكذلك متقاعدات ...
 
" كان من المهم جدا لنا ان نطلق مثل هذا المشروع خلال شهر رمضان"
وقالت الشيف غدير بلعاوي خلال حديثها مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "هذا يوم حافل بالمساعدات مع النساء والشابات، اللواتي اتين من مختلف المناطق في شفاعمرو، كما وشارك في هذا اليوم مجموعة من جمعية "الامام علي بن ابي طالب"، والاقبال على المشاركة في المشروع يزداد شيئا فشيئا، فبذور الخير موجودة في كل مكان. كان من المهم جدا لنا ان نطلق مثل هذا المشروع خلال شهر رمضان، خاصة وان كل ما نحضره الان في المشروع سيذهب لمرضى السرطان في مختلف انحاء البلاد من اجل ان نشعرهم بأجواء رمضان. هناك من قام بالتبرع بالأدوات مثل الطحين والزبدة وكراتين التمر وهذا الامر مفرح جداً".

"جئت للتطوع من اجل مساعدة الناس المحتاجة"
من جانبها، قالت ايناس صغير: "جئت للتطوع من اجل مساعدة الناس المحتاجة، فقد قررت ان اترك كل اشغالي من اجل هذا المشروع. من المهم جدا لي ان أساعد مرضى السرطان وان نجعلهم يشعرون بأجواء رمضان، وهذا يعتبر اول مشروع تطوعي أشارك به، ولن يكون الأخير فأتوقع ان أشارك بالعديد من المشاريع الأخرى".

" أشارك في الاعمال الخيرية طوال الوقت"
من ناحيتها، قالت يمنى خازن: " انا أشارك في الاعمال الخيرية طوال الوقت، كوني عضو في جمعية "الامام علي بن ابي طالب"، التي تقيم عدة مشاريع تطوعية لدعم المحتاجين. لقد بدأت بالمشاركة في الاعمال التطوعية منذ ست سنوات وقد أضاف لي الامر العديد من الأمور".

" يجب على النساء أن يخصصوا ولو القليل من وقتهم للمشاركة في مثل هذه المشاريع الخيرية"
اما شامة أيوب فقالت: "قمت بإغلاق محلي الذي اعمل به وجئت لاساهم في هذا المشروع الذي يفيد مرضى السرطان، فنحن الان موجودون في شهر الخير والعطاء والكرم، لذلك كان من المهم لي ان أشارك بهذا المشروع القيم. واتوجه لجميع النساء بأن يخصصوا ولو وقتا قليلا من يومهم للمشاركة في مثل هذه المشاريع الخيرية".