الأخ اخواته ، والأب بناته وشقيقاته، وقريباته ، محملين بالهدايا والحلويات .
مراسل قناة هلا فتح الله مريح سأل أهال من منطقة الجليل ان كان الناس لا زالوا يحافظون على هذه العادة المجتمعية الاصيلة ، وعن اهميتها في يومنا هذا .
وتقول أنغام قبلان من طوبا: "إن زيارة الأقارب او ما يسمى بـ(فقدة الولايا) في رمضان، مهمة جدا لأنها تعتبر صلة رحم، إلا أنها تراجعت كثيرا في هذه الأيام، ويرجع السبب في ذلك أن الناس باتوا يتواصلون عبر الهواتف والوسائل التكنولوجية، ولا يخرجون للتواصل وجاهيا كما كان في الماضي".
" رسول الله أوصانا بصلة الرحم"
من ناحيتها، قالت شمس قبلان، من طوبا خلال حديثها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "إن زيارة الأقارب أو (فقدة الولايا، مهمة جدا خلال الشهر الفضيل، لأن رسول الله أوصانا بصلة الرحم ليس فقط في رمضان بل في كل الأيام. وأنا أقوم بهذه الزيارات بشكل دائم".
وأضافت قائلة: "إن هذه العادة الرمضانية تراجعت في السنوات الأخيرة، لأسباب عديدة، لكن من تربى على هذه القيم الاصيلة سيواصلون بهذه العادة".
"الناس يحرصون على شراء الهدايا خلال زيارة الأقارب"
بدوره، قال مجد علي من كوكب أبو الهيجاء: "إن مما لا شك فيه، أن فقدة الولايا مهمة جدا، وانا احافظ عليها مع عائلتي سواء في رمضان او في غيره".
وأضاف: "ان فقدة الولايا قد تراجعت نوعا ما في السنوات الأخيرة، إلا أنها ما زالت تحافظ على وجودها في الشهر الكريم، وغالبا ما يحرص الناس على شراء الهدايا خلال زيارة الأقارب".
"واجب أخلاقي وانساني"
من جانبه، أكد علي حمدي من شفاعمرو خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا، أن "فقدة الولايا هي واجب أخلاقي وانساني، إلى جانب كونها واجب ديني أوصى به رب العالمين ورسوله الكريم".
وأضاف : "إن هذه الزيارات مهمة لأنها تضفي جوا من الألفة والتقارب، كما تشعر الابنة او الأخت بأن لها عائلة تدعمها وتقف إلى جانبها".
وأشار إلى أن" هذه العادة الرمضانية تراجعت، بسبب فهمنا الخاطئ للتكنولوجيا والتطور، فهناك الكثير أصيبوا بالكسل واصبحوا يقتصرون على التواصل عبر وسائل التواصل، وهذا خطأ ، بل يجب المحافظة على صلة الارحام وزيارتهم".