صورة من وزارة شؤون المرأة
تشيلسي كينسمان، ومي البرغوثي من قسم العلاقات الدبلوماسية، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي، بحضور كادر من الوزارة.
وطالبت د.حمد الوفد الأمريكي بالعمل على نقل القنصلية الأمريكية إلى القدس، تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية، التي إعترفت بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشريف كعضو مراقب في الأمم المتحدة.
وشّددت د. حمد على أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأن أبرز الإنتهاكات، هي التي يقوم بها الإحتلال، وتطال النساء بشكل خاص، وبأن من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة والعيش بسلام.
ثم قدمت لمحة تاريخية عن نشأة وعمل وزارة شؤون المرأة كآلية وطنية لتمكين النساء الفلسطينيات في شتى مناحي الحياة، وتطوير السياسات والقوانين وتحسين الخدمات، لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز التنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية.
وأضافت د. حمد بأن الوزارة تعمل على عدة محاور وهي مناهضة العنف ضد النساء، والتمكين الإقتصادي للمرأة، والمشاركة السياسية ومواقع صنع القرار، وتنفذ خططها الإستراتيجية من خلال أذرع الوزارة وهي لجان الاسناد، ووحدات النوع الاجتماعي في الوزارات والمؤسسة الأمنية، ومراكز تواصل في المحافظات.
وتحدثت د. حمد عن أحدث إنجازات الوزارة وهي رفع سن الزواج إلى 18 عاماً، وزيادة إجازة الأمومة إلى 14 أسبوع، وإجازة الأبوة لمدة 3 أيام، والعمل على موائمة التعليم المهني والتقني للفتيات مع إحتياجات سوق العمل، ودمج الشابات بشكل أكبر في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
بدورها أكدت إيميلي جرين على أهمية هذا اللقاء، للإطلاع على تفاصيل عمل الوزارة، وتحديد مجالات التعاون والشراكة مع الوزارة لدعم المرأة الفلسطينية في برامج تبادل الخبرات، والتمكين الإقتصادي وبشكل خاص في قطاع التكنولوجيا.