رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا - (Photo by Sam Tarling/Getty Images)
وعين البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له باشاغا في مارس آذار لكن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة رفض التنازل عن السلطة مما أدى إلى وجود حكومتين متنافستين.
ولم يتمكن باشاغا وحكومته من دخول العاصمة طرابلس حيث يحظى الدبيبة بدعم بعض الجماعات المسلحة، وقال مرارا إنه لن يحاول فعل ذلك بالقوة.
كان باشاغا وزيرا للداخلية في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها خلال الموجة الأخيرة من الصراع في ليبيا قبل وقف إطلاق النار في 2020، وساعدها على صد هجوم استمر 14 شهرا شنته القوات في الشرق.
ومع ذلك، فإن حكومته مدعومة الآن من أقوى الشخصيات في شرق ليبيا، بما في ذلك القائد العسكري خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح.
تم تعيين الدبيبة على رأس حكومة وحدة مؤقتة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة العام الماضي، تضمنت وقفا لإطلاق النار بين الجماعات المتناحرة واستهدفت إجراء انتخابات في ديسمبر كانون الأول.
وقال البرلمان إن فترة ولاية الدبيبة كرئيس للوزراء انتهت عندما لم تُجر الانتخابات وعين باشاغا ليحل محله مع تأجيل الانتخابات حتى العام المقبل.
ورفض الدبيبة ذلك قائلا إن تفويضه لا يزال ساريا بينما قالت بعض الهيئات السياسية الليبية الأخرى إن تحركات البرلمان غير شرعية.