تصوير شادي حاتم
مقدمة من جمهورية المانيا، لبناء محطتين للطاقة الشمسية في قطاع غزة بقدرة اجمالية حوالي 18 ميغاواط.
وشكر رئيس الوزراء جمهورية ألمانيا الاتحادية على الدعم المتواصل لفلسطين معربا عن فخره بتلك العلاقة الاستراتيجية، مشيرا إلى ان هذه الاتفاقية الهامة تخدم مئات الآلاف من أهلنا في قطاع غزة، وتوفر لهم مصدر طاقة نظيف وتساهم في تقليل تكلفة معالجة المياه، وهي تنسجم مع أولويات خطة التنمية الوطنية.
من جانبه، أكد رئيس مكتب التمثيل الألماني في فلسطين أوليفر أوتشا على أهمية الاتفاقية لعدة أسباب أولا لأنها تحسن من الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة، ويقلل تكاليف معالجة المياه ويزيد الاعتماد على الطاقة النظيفة وبالتالي حماية البيئة من التلوث.
وأوضح مستشار رئيس الوزراء اسطفان سلامة أن المحطة الأولى ستكون في منطقة رفح، والثانية في السودانية لتزويد محطة التحلية في المنطقة بالطاقة الشمسية، إذ تنتج هذه المحطة حوالي 10000 متر مكعب من المياه المعالجة للشرب، وهي واحدة من عدة مشاريع حيوية في قطاع المياه والصرف الصحي، والتي عملت الحكومة ممثلة بسلطة المياه على بنائها في قطاع غزة بالتعاون مع شركاء دوليين بما فيهم ألمانيا الاتحادية.
وتابع: في ظل التحديات العديدة لا سيما النقص الكبير في الطاقة لتشغيل تلك المحطات، فإن توجه الحكومة ممثلة بسلطتي المياه والطاقة مع الشركاء الدوليين تعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة النظيفة والمياه المعالجة للشرب.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطينية كل من رئيس سلطة المياه مازن غنيم، ورئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، ووكيل وزارة المالية فريد غنام، في حين مثل الجانب الألماني مدير مكتب بنك التنمية الألماني ((KfW ديفيد كونز.