الساعة الخامسة مساء وحتى يوم السبت (٢٣/٤/٢٠٢٢) ، وذلك بعد تقييم الوضع ووفق ساعات عمل المعابر ، وفق ما أعلن عنه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي .
من جهة أخرى، علن منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال غسان عليان انه " سيستمر خروج الفلسطينيين وسكان الضفة الغربية للصلوات في الحرم القدسي كالمعتاد في فترة الاغلاق، وذلك وفق الخطوات والمعايير التي صادق عليها وزير الأمن في مطلع شهر رمضان المبارك " .
وخلال فترة الاغلاق سيسمح بمرور حالات انسانية وطبية واستثنائية بموافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق.
من جهة أخرى تتواصل الأعمال الهندسية لتعزيز السياج الأمني في منطقة التماس بالاضافة الى تعزي كل القوات والوسائل التكنولوجية على طوله.
غانتس :" أدعو القيادة الفلسطينية وجميع قادة المنطقة التحلي والعمل بالمسؤولية "
من جانبه ، قال وزير الأمن بيني غانتس في ختام جلسة لتقييم الوضع جرت اليوم الأربعاء ، بمشاركة رئيس الأركان وممثلي جميع الأذرع الأمنية :" لقد حافظت إسرائيل وما زالت تحافظ على حرية العبادة، والوضع القائم في الحرم القدسي الشريف والأهم من ذلك - على أمن مواطنيها وجميع السكان في المحيط" .
وأضاف غانتس :" يُلحق الذين يلقون الحجارة ويقومون بإشعال النيران في الحرم القدسي الأذى بأغلبية الناس الذين يريدون احياء شعائر شهر رمضان.
لقد قررنا بغض النظر عن التوتر الأمني تجنب فرض الاغلاق بعد عيد الفصح اليهودي والسماح بحرية العبادة والزيارات العائلية. أدعو القيادة الفلسطينية وجميع قادة المنطقة التحلي والعمل بالمسؤولية حتى نتمكن من توسيع مكونات السياسة المدنية التي نريد تطبيقها في الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك " .