في مناطق مختلفة في القدس الشرقية وذلك بالرغم من أن المشاورات مع الشرطة بما يتعلق بمسار المسيرة فشلت .
يذكر أن عضو الكنيست ايتمار بن غفير الذي قرر رئيس الحكومة نفتالي بينيت ابعاده عن باب العمود ، وصل الى مكان المتظاهرين وقال بأن نيته الوصول الى باب العامود .
في المقابل ، أفادت مصادر في الشرطة بأن الشرطة ستحول دون وصوله الى باب العمود بالرغم من نيته في عمل ذلك .

مواجهات بين الشرطة ومشاركين في مسيرة الاعلام
افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن مواجهات وقعت بين الشرطة ومشاركين في مسيرة الاعلام .
من جانبه ، أوضح منسق أعمال الحكومة في المنطق الفلسطينية في بيان له :" المسيرة المخططة اليوم في القدس لم توافق الشرطة أن تمر من باب العامود ، كما نؤكد أن الشرطة لا تنوي إخلاء البسطات من منطقة باب العامود بل تواصل العمل للحفاظ على أجواء شهر رمضان الإيجابية سواء في باب العامود وفي المسجد الأقصى" .

الشرطة :" المئات حاولوا المرور عبر حواجز الشرطة في المنطقة "
وقال المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي في بيان له :" في الساعات الأخيرة، انطلقت مسيرة غير مرخصة في القدس. في البداية أوقفت المسيرة في ميدان تساهل. رغم أن الشرطة سمحت للمتظاهرين بالتوجه نحو باب الخليل، حاول المئات المرور عبر حواجز الشرطة في المنطقة" .
وأضاف بيان الشرطة :" حتى بعد الحوار استمر بعض المتظاهرين في مواجهة الشرطة عند المفرق ولم يمتثلوا لتعليماتهم. بعد هذا السلوك المرفوض، أُجبرت الشرطة على صد المتظاهرين. واصل معظم المتظاهرين في اتجاه باب الخليل وحائط المبكى، وبقي البعض في منطقة ميدان تساهل.
وفي الوقت نفسه، عملت الشرطة على إبعاد عشرات الشبان الذين تجمعوا على بعد مئات الأمتار في منطقة باب العامود من أجل منع الاحتكاكات بين الطرفين والإخلال بالنظام العام. تم القبض على مشتبه به بعد أن ألقى زجاجة على القوات ومشتبه به آخر رشق الحجارة " .
وأكدت الشرطة :" تواصل الشرطة في هذه الاثناء، نشر قواتها في المناطق المختلفة في كافة ارجاء المدينة.
ستواصل شرطة إسرائيل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور والسماح بحرية التظاهر في حدود القانون، لكنها لن تسمح بانتهاك النظام العام. وندعو الجمهور إلى الانصياع لتعليمات الشرطة والامتناع عن المواجهات والعنف والإخلال بالنظام العام" .

وكان رئيس الحكومة نفتالي بينيت، قد أعلن ظهر اليوم، أنه قرر تبني توصية جهاز الامن العام " الشاباك " بمنع عضو الكنيست ايتمار بن غفير من المشاركة في مسيرة الاعلام التي يخطط لتنظيمها نشطاء من اليمين، بعد ظهر اليوم، شرقي القدس، وتحديدا في منطقة باب العمود، وهي المسيرة التي لم تصادق الشرطة على تنظيمها.
وقال بن غفير معقبا على قرار بينيت: " الشرطة وبتعليمات من الوزير اليساري عومير بار ليف تحاول بكل طريقة منع اليهود من السير في عاصمة إسرائيل مع علم إسرائيل. جوابنا لاعدائنا : تعالوا اليوم الساعة الخامسة وارفعوا أعلام إسرائيل بفخر ".
جدير بالذكر انه من غير الواضح كيف يمكن منع عضو كنيست بن غفير من الوصول الى المكان، وهو يتمتع بحصانة برلمانية، ووفقا لقانون حصانة أعضاء الكنيست فانه بالإمكان منع دخول عضو كنيست لمكان ما لاسباب تتعلق بامن الدولة فقط.

" لا أحصل على تعليمات من بينيت، بار ليف أو مجلس الشورى "
كما قال بن غفير :" انا لا أحصل على تعليمات من بينيت، بار ليف أو مجلس الشورى ".
وتابع بن غفير :" يوم واحد بعد ان أغلق جبل الهيكل ( المسمى اليهودي لموقع المسجد الأقصى المبارك – المحرر ) أمام اليهود بطلب من مجلس الشورى، يقوم رئيس الحكومة بينيت بتقسيم القدس بشكل نهائي ويمنع رفع علم إسرائيل. بعد ان أهمل رجال الشرطة والمواطنين انقلب لديكتاتور يمس بحرية التنقل والحركة لاعضاء الكنيست، بشكل يتناقض مع قانون حصانة أعضاء الكنيست. اذا لم يتم التوصل لاتفاق على مسار المسيرة بين الشرطة والمنظمين، فانني أنوي الوصول الى باب العمود بدون أن أسال بينيت، بار ليف، مجلس الشورى أو حماس ".

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

تصوير بانيت

تصوير بانيت