صور من القائمة المشتركة
كنيسة القيامة في القدس .
وأوضحت مصادر مسيحية أنه " للمرة الأولى يتم تقييد أعداد المشاركين في احتفالات سبت النور ، وأن المحكمة تبت اليوم في هذا الأمر " .
يشار الى أنه عادة يشارك أعداد كبيرة من المواطنين في احتفالات " سبت النور " في كنيسة القيامة في القدس ، حيث يتم اخراج النور من " القبر المقدس " ويتم توزيعه على شتى المدن في أرجاء البلاد .
المشتركة تطالب الحكومة بإلغاء قرار تقليص عدد المصلين في كنيسة القيامة
وكانت القائمة المشتركة ، قد طالبت رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير "الأمن الداخلي" عومر بار ليف عبر رسالة لمكتبهما، بإلغاء قرار تحديد عدد المصلين في كنيسة القيامة لألف مصلٍّ.
وأكدت المشتركة في رسالتها على أن "فرض القيود وتحديد عدد المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة هو اعتداء صارخ وفاضح على حرية العبادة والحق في ممارسة الشعائر الدينية وفصل آخر في مسلسل انتهاك المقدسات الفلسطينية".
وأضافت المشتركة: هذه الحكومة لا تضيع أي فرصة لتقليص كل مشاركة للفلسطينيين في القدس في محاولة لفصل القدس عن باقي المناطق الفلسطينية.
وتابعت: "سبت النور هو أحد الأيام الأكثر قداسة للمسيحيين ولا يحق لحكومة الاحتلال وقواتها منع المصلين من الوصول إلى الكنيسة، أو فرض قيود لذرائع واهية" .
واختتمت المشتركة رسالتها بالتأكيد على " أن القدس الشرقية بما في ذلك كنيسة القيامة هي منطقة فلسطينية محتلة، وعلى الحكومة التوقف عن التدخل القمعي والانسحاب منها " .
لجنة المتابعة تدين " قيود الاحتلال على كنيسة القيامة في سبت النور "
من جانبها ، دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها اليوم الأربعاء، "قرار سلطات وأجهزة الاحتلال فرض قيود على أعداد الداخلين الى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، في عيد سبت النور، الذي يحل في نهاية هذا الأسبوع، ويسبق أحد الفصح المجيد، حسب التقويم الشرقي، مؤكدة أن هذه القيود تأتي ضمن التضييق على الوجود الفلسطيني في مدينته، وعاصمة دولته" .
وقالت المتابعة :" إن كنيسة القيامة تشهد في أعياد الفصح من كل عام، قيودا جمّة على أعداد المصلين، إلا أن الاحتلال في هذا العام شدد القيود أكثر، ليحرم الآلاف من الوصول الى كنيسة القيامة، في هذا اليوم الذي يُعد من أكثر الأيام قدسية لدى الطوائف المسيحية، ويؤم الكنيسة الآلاف، بمن فيهم وفود من العالم" .
وأضافت المتابعة " إن هذه القيود تأتي بموازاة القيود التي فرضها الاحتلال على الدخول الى البلدة القديمة في القدس المحتلة، وعلى الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، ما يؤكد المؤكد أصلا، أن الاحتلال يستهدف كل القدس المحتلة بهويتها الوطنية والدينية الفلسطينية، ودعت الى رفض هذه القيود، والتوجه الى كنيسة القيامة في هذا الأسبوع، وفي كل طقوس واحتفالات الفصح المجيد " .