(Photo by Sascha Steinbach/Getty Images)
وتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة يوم الثلاثاء للاختيار بين راموس هورتا زعيم الاستقلال والحائز على جائزة نوبل ولو أولو المقاتل السابق في حرب العصابات.
وأظهرت بيانات هيئة إدارة الانتخابات في تيمور الشرقية أن راموس هورتا حصل على 59 في المئة بينما حاز لو أولو 41 في المئة بعد إحصاء ما يقرب من نصف الأصوات.
وراموس هورتا (72 عاما) هو أحد أشهر الشخصيات السياسية في تيمور الشرقية، سبق أن شغل منصب رئيس الوزراء ثم ثاني رئيس للبلاد من عام 2007 إلى عام 2012.
وكان أحد الحاصلين على جائزة نوبل في عام 1996 لجهوده للتوصل إلى حل سلمي للصراع في تيمور الشرقية قبل أن تنال استقلالها عن إندونيسيا.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات في أبريل نيسان، أخفق بفارق ضئيل في الحصول على أغلبية مطلقة.
وفي حديثه بعد التصويت بالقرب من منزله في العاصمة ديلي، قال راموس هورتا إنه "واثق جدا" من الفوز لكنه سيحترم النتائج النهائية.
وبعد توتر سياسي بين الأحزاب الرئيسية على مدى سنوات، يُنظر إلى هذه الانتخابات على نطاق واسع على أنها حاسمة لاستقرار الأمة. وأشار راموس هورتا إلى أنه قد يستخدم سلطاته الرئاسية لحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، المقرر إجراؤها العام المقبل.
ويدعم زانانا جوسماو، أول رئيس لتيمور الشرقية، راموس هورتا في هذه الانتخابات ووصف الحكومة الحالية بأنها "غير شرعية دستوريا".
ورفض لو أولو أداء القسم أمام العديد من الوزراء من حزب جوسماو السياسي على أساس أنهم يواجهون تحقيقات قانونية جارية، ومنها مزاعم فساد.
وسيؤدي الرئيس الجديد اليمين في 20 مايو أيار، في الذكرى العشرين لاستقلال تيمور الشرقية.
(Photo by VALENTINO DARIEL SOUSA/AFP via Getty Images)