صور من الجامعة
من فلسطين وسويسرا، والذي يحتوي على أعمالا فنية افتراضية وأيضا اعمالا حقيقية من اعمالا تركيبية إلى أزياء وتصوير فوتوغرافي وفيديو وجرافيك لأكثر من 15 فنان وفنانة، وذلك في جاليري جامعة دار الكلمة.
ورحبت السيدة نانسي الطويل سلسع مديرة المعارض وبرنامج بالتيزانا في جامعة دار الكلمة بالحضور، وأكدت على أهمية التبادل الثقافي والفني من خلال المعارض الفنية، حيث ان هذه المرة الأولى التي تستضيف جامعة دار الكلمة معرضاً يشمل اعمالا فنية حقيقية وافتراضية ومعززة.
وذكرت الفنانة فاتن نسطاس متواسي عميد كلية الفنون في جامعة دار الكلمة خلال كلمتها:" أنه كون جامعة دار الكلمة هي الجامعة الأحدث في فلسطين، يهمنا أن نشارك في مشاريع ثقافية مع جامعات عالمية، لنتبادل الخبرات الثقافية والتكنولوجيات المعاصرة، ونقدم لطلبتنا فرص للمشاركة والتفاعل ونشجعهم على البحث والتطوير والإنتاج بالتكنولوجيا الرقمية الإفتراضية والمعززة التي تتوسع وتسيطر حاليا على عالمنا ويبدو انها ستصبح مستقبلا قريبا".
ويهدف التبادل في المرتبة الأولى على التعارف على الثقافات والعادات والتقاليد والفنون في سويسرا ومحاطها الأوروبي وأيضا التعريف بالثقافة والفنون الفلسطينية، وبالتالي فتح آفاق جديدة للطلبة والأساتذة الفنانين المشاركين، ومن ناحية ثانية، وبعد ان تحول التبادل إلى افتراضي وعن بعد، تمّ إختبار اللغات الفنية الجديدة التي فرضت نفسها ايضا من خلال تطوير وإنتاج اعمالا فنية بالواقع الإفتراضي والواقع المعزز.
ومن الجدير بالذكر ان هذا المعرض هو مخرج لتبادل ثقافي بين بعضأ من طلبة واساتذة جامعة دار الكلمة وبعض من طلبة واساتذة جامعة لوسيرن، اذ حصل التبادل في بدايات جائحة كورونا، وبدلا من أن يكون تبادل فعلي يحضر من خلاله الطلبة السويسريون إلى بيت لحم ويتفاعلوا وجها لوجه مع الطلبة الفلسطينيون، تمّ التبادل عبر وسائل التواصل الرقمي (الأونلاين)، وهذا كان تحدي وفرصة في نفس الوقتت.
ويذكر أن جامعة دار الكلمة عملت على توسيع نطاق التعاون خلال المعرض ليشمل ايضا الفنان شريف سرحان من غزة، حيث سيستمر المعرض لغاية يوم الجمعة الموافق 29 من شهر نيسان من عام 2022.