الاقصى وناقشا ضرورة تهدئة الاوضاع.
وقال مكتب رئيس دولة اسرائيل "إن المحادثة جرت بروح طيبة وانفتاح".
واضاف مكتب رئيس الدولة أن " الرئيس التركي افتتح المكالمة وهنأ رئيس الدولة وشعب إسرائيل والشعب اليهودي بمباركة عيد الفصح".
وبدوره، شدد رئيس اسرائيل هرتسوغ على أنه " أنه خلافا لما يقال في اللتقارير الكاذبة ، فإن دولة إسرائيل حريصة على الحفاظ على الوضع القائم وحرية العبادة ، خاصة خلال هذه الفترة ، حتى يتمكن أتباع جميع الديانات (يهود ومسلمين ومسيحيين ) من الاحتفال بأعيادهم بأمان، كما أوضح خلال اجتماعهم في تركيا وزيارته للأردن الشهر الماضي".
واشار رئيس الدولة للرئيس التركي "بالجهود العديدة التي تبذلها شرطة إسرائيل وقوات الأمن لتمكين إقامة الصلوات اليومية في الحرم القدسي ، رغم الاستفزازات والتحريضات التي تطلقها جهات مختلفة".
وأضاف الرئيس الاسرائيلي " أنه لا ينبغي الاستماع إلى أصوات التحريض والدعاية الكاذبة ، وأن الجمهور يرفع أنظاره إلى قادة المنطقة ويتوقع منا جميعاً التحلي بالمسؤولية وتهدئة الاوضاع في الأعياد المقدسة لجميع الأديان في المنطقة".
وأكد الرئيس الاسرائيلي على "أننا يجب أن ندين العنف بجميع أنواعه" ، وأشار على وجه الخصوص إلى "الحالة التي تم فيها الاعتداء على اليهود وهم في طريقهم إلى صلاة العيد عند حائط البراق".
اردوغان يدعو "للحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة"
من ناحيته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن "قلقه وألمه إزاء أحداث الأيام الأخيرة".
وأكد الرئيس التركي في المحادثة أن " الوضع القائم في الأماكن المقدسة مهم جدًا للعالم الإسلامي وأنه سعيد بسماع التصريحات الجادة التي لا هوادة فيها للقيادة الاسرائيلية حول الحفاظ عليها." وأضاف أنه "يشعر بالقلق إزاء أحداث الأيام القليلة الماضية والأذى الذي لحق بالأبرياء" ، وطالب الرئيس التركي اردوغان نظيره الاسرائيلي "بمواصلة العمل معًا للحفاظ على السلام والطمأنينة في المنطقة".
واتفق الجانبان على أنهما سيظلان على اتصال دائم وحتى في حالة الخلافات بهدف تهدئة الاوضاع وتعزيز العلاقات بين البلدين.
هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "أبلغ نظيره الإسرائيلي إسحق هرتزوج، أنه مستاء جدا لإصابة أو مقتل فلسطينيين في الضفة الغربية والمسجد الأقصى في شهر رمضان".
وأضاف أرودغان على تويتر "أنهما بحثا الأحداث الأخيرة التي تسببت فيها بعض الجماعات الراديكالية الإسرائيلية وقوات الأمن".
تصوير بانيت
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
الرئيس التركي يستقبل الرئيس الاسرائيلي في القصر - تصوير : حاييم تساح - مكتب الاعلام الحكومي