العديد من سكان الحي ينتمون إلى طائفة الهزارة الشيعية، وهي أقلية عرقية ودينية كثيرا ما تستهدفها الجماعات السنية المتشددة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية.
من جانبه، قال خالد زدران المتحدث باسم قائد شرطة كابول "إن ستة قتلوا وأصيب 11 في الانفجارات".
بدوره، أفاد رئيس قسم التمريض بأحد المستشفيات، طالبا عدم نشر اسمه، "إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب 14 في الانفجارات". بينما صرح مستشفى للطوارئ في تغريدة "إنه استقبل سبعة أطفال أصيبوا في التفجيرات".
واشار شاهد يدعى عبد الواحد "إنه كان يقف على سطح بيته وطلب من أولاده الدخول للمنزل ثم فجأة وقع الانفجار الثاني وأصابه بجروح".
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد هدوء في أعمال العنف خلال أشهر الشتاء الباردة وانسحاب القوات الأجنبية العام الماضي. وتقول طالبان "إنها قامت بتأمين البلاد منذ توليها السلطة في أغسطس، لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر تجدد أعمال العنف لا يزال قائما. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة".