"هذه الورشات مخصصة لجميع الأجيال وكافة الفئات"
وحول الورشات التي يقدمها في القدس، قال شرباتي:" هذه الورشات مخصصة لجميع الأجيال وكافة الفئات، كالمسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال. خلال هذه الورشة، أقوم باستغلال أدوات السيرك لتفريغ الطاقات السلبية لدى المشاركين ومن اجل ان يشعروا بتحسن اكبر ويستمتعوا".

" تقديم عروض باستخدام النار ليس بالإمر السهل"
وتابع عمر شرباتي قائلا لقناة هلا : " تقديم عروض باستخدام النار ليس بالامر السهل، فقد استغرقت سنوات طويلة بالتدريب من اجل ان اخرج في نهاية المطاف لتقديم العروض المختلفة امام الناس. كنت اتدرب في صالون بيتي ومن خلال هذا الامر استطعت ان اتحكم بالمساحة الخاصة بي. اعتقد ان كل من يأتي لمشاهدة عروضي يستمتع، فأنا اقدم عروضا بمستوى احترافي وعال جداً".

" طموحي هو ان أصل الى العالمية"
وأضاف: " من خلال العروض التي أقدمها، اردت ان أوصل فكرة التعليم الذاتي واهميتها في بناء الفرد وتطوير قدراته، فقد تعلمت لوحدي ممارسة هذا الفن، والان قد وصلت الى مرحلة متقدمة جداً بفضل التعليم الذاتي والمجهود الذي بذلته لأصبح متمكنا ومتمرسا في فن اللهو بالنار. اما بالنسبة لطموحي فهو ان أصل الى العالمية، فانا حاليا أقوم بتقديم عروض عديدة في كافة المناطق في البلاد خلا شهر رمضان، وفي الوقت القريب أتوقع ان اقدم عروضا خارج البلاد".

" لا اعتقد ان الأطفال سيقومون بتقليد ما افعله"
وحول تقليد الأطفال لهذا الفن، قال شرباتي: " لا اعتقد ان الأطفال سيقومون بتقليد ما افعله، فهم يرون ان المستوى الذي اقدمه عال جدا ولا يستطيعون تقليده بسهولة، وان هذا امر صعب. اما بالنسبة للكبار فهم دائما ما يسعدون بمشاهدة عروضي ".