والائتلاف الحكومي : "لا شك ان القائمة العربية الموحدة هي جزء لا يتجزأ من الطاقم وكادر الحركة الإسلامية، والكل يشهد بان القائمة العربية الموحدة في عام 1996 جاءت لتخدم المجتمع، ولكن القرار الذي اتخذ يوم الاحد هو من اجل تجميد عضويتها في داخل الكنيست كأعضاء، ثم تجميد فعالياتها في كل الاروقة كالكنيست وفي اللجان الخاصة بالكنيست ومؤسساتها، من اجل الضغط المباشر بقضية اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، والعنف الذي تبديه قوات الامن داخل باحات المسجد الأقصى، والتي رأيناها والتي فعلا ادمت قلوبنا وابكت عيوننا".
" لم يكن هنالك تجميد للعضوية لفترة محددة"
وتابع د. عامر قائلا لقناة هلا : "لم يكن هنالك تجميد للعضوية لفترة محددة، فلا بد ان نتجاوب مع الحدث في الساحة السياسية الان، ولكن هذا الامر الزم مجلس الشورى في الحركة الإسلامية وضمنهم أعضاء القائمة الموحدة اتخاذ قرار كهذا، وكان بامكانهم اتخاذ قرار بالانسحاب الكامل والمطلق من الحكومة، ولكن كانت هناك أمور واضحة جدا وهذا ما لا يفعله غيرنا من القوائم في الكنيست خاصة القوائم العربية، التي لا تريد نجاح أي امر للقائمة العربية الموحدة، ومشاريعنا ستستمر باذن الله تعالى حتى لو خرجنا من الكنيست او الائتلاف. لا بد ان نعلم بان أعضاء القائمة العربية الموحدة هم ليسوا شركاء في الحكومة وانما هناك اتفاق ائتلاف حكومي الذي فيه نحصل على خدمات ومصالح لشعبنا، وكثير من الأمور قد عرضت ووضعت على الطاولة والشعب يلاحظ هذا الامر. واذا ما عدنا الى الاستطلاعات فهنالك 74% لا يؤيدون خروج القائمة الموحدة من الائتلاف الحكومي، لانهم رأوا ان الكثير من الخدمات بإمكاننا الحصول عليها، في وقت الذي فيه الكثير من القوائم التي لم تحصل ما حصلته القائمة العربية الموحدة".
" اعتبر ان هذا سخرية وتقليل من عقول الاخوة في أعضاء مجلس الشورى"
وحول الادعاءات بأن قرار مجلس الشورى انتشر قبل عقد المجلس وان القرار اتخذ بالتنسيق بين عباس ولبيد، قال الشيخ الدكتور اياد عامر لـ هلا : " اعتبر ان هذا سخرية وتقليل من عقول الاخوة في أعضاء مجلس الشورى، الذين يقودون للعمل السياسي وللعمل الممنهج في حركتنا المباركة. انا اعتبر ان هذه دعايات للعديد من الناس، نعم الدكتور منصور عباس كجزء من اتفاق الائتلاف الحكومي لعله قام بإبلاغ لبيد او بينيت بالقرار الذي اتخذه مجلس الشورى. بالإضافة الى ذلك، فقد كانت هنالك بعض التيارات التي عارضت الاقتراحات، والجماهير نفسها التي عرفت قبل انعقاد المجلس من اجل اتخاذ القرار، كانت تعلم بان هنالك بعض الافضليات والاولويات، هل الخروج من الائتلاف او تجميد النشاط لأعضاء الكنيست او الخروج الكلي والمطلق؟ كل هذه الأمور كانت واضحة للعيان، ولكن من سوق لهذا الامر من اجل ان يقلل من قيمة هذا القرار له مآرب ومصالح معينة، ولكن للأسف هذا لن ينجح ولن يفلح لأننا معتادين على الشائعات التي تسقط على عتبة البيت في نهاية المطاف".
" لا نخشى على حركتنا من الانقسام "
وردا على سؤال ما اذا كانت لديه خشية من حدوث انقسام في داخل الحركة الإسلامية الجنوبية: "اريد ان اعلم الجميع بان الحركة الإسلامية قد سلكت نهجا معينا في عام 1996 وكان هنالك تضحيات كبيرة جدا، اثرها كان سلبيا جدا على الحركة الإسلامية. اليوم الحركة الإسلامية تخلصت من عدة أمور، أولا ليس لدينا شخصيات لنعبدها ولا مشايخ لنقدسها، مع احترامي لكل فرد وفرد. هذا هو النهج المؤسساتي بمعنى اننا في الحركة الإسلامية نسير وفق مؤسسات، وهي التي تحكمنا، ننضبط من ناحية الشورى والديموقراطية التي نعلم بها الناس، بان أي قرار يتخذ يتبنى مع التحفظ لبعض الشخصيات على القرارات، ولكن هذا الامر لا يمنع بأننا جميعا نطيع القرارات التي تخرج من مجلس الشورى، لذلك لا نخشى على حركتنا، لأننا لا نضحي ببعضنا ونضحي بأمور ثانوية، والعودة أحيانا الى الشعب والشارع والى خدمة مجتمعنا نفعله ولا نتنازل عنه. كما اننا لا نخشى ان نتوزع لأننا بنهجنا الجديد نحافظ على القوانين وكذلك على قرارات مؤسساتنا ولجاننا في داخل الحركة الإسلامية".
لمشاهدة المقابلة الكاملة - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
والائتلاف الحكومي : "لا شك ان القائمة العربية الموحدة هي جزء لا يتجزأ من الطاقم وكادر الحركة الإسلامية، والكل يشهد بان القائمة العربية الموحدة في عام 1996 جاءت لتخدم المجتمع، ولكن القرار الذي اتخذ يوم الاحد هو من اجل تجميد عضويتها في داخل الكنيست كأعضاء، ثم تجميد فعالياتها في كل الاروقة كالكنيست وفي اللجان الخاصة بالكنيست ومؤسساتها، من اجل الضغط المباشر بقضية اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، والعنف الذي تبديه قوات الامن داخل باحات المسجد الأقصى، والتي رأيناها والتي فعلا ادمت قلوبنا وابكت عيوننا".
" لم يكن هنالك تجميد للعضوية لفترة محددة"
وتابع د. عامر قائلا لقناة هلا : "لم يكن هنالك تجميد للعضوية لفترة محددة، فلا بد ان نتجاوب مع الحدث في الساحة السياسية الان، ولكن هذا الامر الزم مجلس الشورى في الحركة الإسلامية وضمنهم أعضاء القائمة الموحدة اتخاذ قرار كهذا، وكان بامكانهم اتخاذ قرار بالانسحاب الكامل والمطلق من الحكومة، ولكن كانت هناك أمور واضحة جدا وهذا ما لا يفعله غيرنا من القوائم في الكنيست خاصة القوائم العربية، التي لا تريد نجاح أي امر للقائمة العربية الموحدة، ومشاريعنا ستستمر باذن الله تعالى حتى لو خرجنا من الكنيست او الائتلاف. لا بد ان نعلم بان أعضاء القائمة العربية الموحدة هم ليسوا شركاء في الحكومة وانما هناك اتفاق ائتلاف حكومي الذي فيه نحصل على خدمات ومصالح لشعبنا، وكثير من الأمور قد عرضت ووضعت على الطاولة والشعب يلاحظ هذا الامر. واذا ما عدنا الى الاستطلاعات فهنالك 74% لا يؤيدون خروج القائمة الموحدة من الائتلاف الحكومي، لانهم رأوا ان الكثير من الخدمات بإمكاننا الحصول عليها، في وقت الذي فيه الكثير من القوائم التي لم تحصل ما حصلته القائمة العربية الموحدة".
" اعتبر ان هذا سخرية وتقليل من عقول الاخوة في أعضاء مجلس الشورى"
وحول الادعاءات بأن قرار مجلس الشورى انتشر قبل عقد المجلس وان القرار اتخذ بالتنسيق بين عباس ولبيد، قال الشيخ الدكتور اياد عامر لـ هلا : " اعتبر ان هذا سخرية وتقليل من عقول الاخوة في أعضاء مجلس الشورى، الذين يقودون للعمل السياسي وللعمل الممنهج في حركتنا المباركة. انا اعتبر ان هذه دعايات للعديد من الناس، نعم الدكتور منصور عباس كجزء من اتفاق الائتلاف الحكومي لعله قام بإبلاغ لبيد او بينيت بالقرار الذي اتخذه مجلس الشورى. بالإضافة الى ذلك، فقد كانت هنالك بعض التيارات التي عارضت الاقتراحات، والجماهير نفسها التي عرفت قبل انعقاد المجلس من اجل اتخاذ القرار، كانت تعلم بان هنالك بعض الافضليات والاولويات، هل الخروج من الائتلاف او تجميد النشاط لأعضاء الكنيست او الخروج الكلي والمطلق؟ كل هذه الأمور كانت واضحة للعيان، ولكن من سوق لهذا الامر من اجل ان يقلل من قيمة هذا القرار له مآرب ومصالح معينة، ولكن للأسف هذا لن ينجح ولن يفلح لأننا معتادين على الشائعات التي تسقط على عتبة البيت في نهاية المطاف".
" لا نخشى على حركتنا من الانقسام "
وردا على سؤال ما اذا كانت لديه خشية من حدوث انقسام في داخل الحركة الإسلامية الجنوبية: "اريد ان اعلم الجميع بان الحركة الإسلامية قد سلكت نهجا معينا في عام 1996 وكان هنالك تضحيات كبيرة جدا، اثرها كان سلبيا جدا على الحركة الإسلامية. اليوم الحركة الإسلامية تخلصت من عدة أمور، أولا ليس لدينا شخصيات لنعبدها ولا مشايخ لنقدسها، مع احترامي لكل فرد وفرد. هذا هو النهج المؤسساتي بمعنى اننا في الحركة الإسلامية نسير وفق مؤسسات، وهي التي تحكمنا، ننضبط من ناحية الشورى والديموقراطية التي نعلم بها الناس، بان أي قرار يتخذ يتبنى مع التحفظ لبعض الشخصيات على القرارات، ولكن هذا الامر لا يمنع بأننا جميعا نطيع القرارات التي تخرج من مجلس الشورى، لذلك لا نخشى على حركتنا، لأننا لا نضحي ببعضنا ونضحي بأمور ثانوية، والعودة أحيانا الى الشعب والشارع والى خدمة مجتمعنا نفعله ولا نتنازل عنه. كما اننا لا نخشى ان نتوزع لأننا بنهجنا الجديد نحافظ على القوانين وكذلك على قرارات مؤسساتنا ولجاننا في داخل الحركة الإسلامية".