العام مع شهر رمضان المبارك لدى المسلمين وزيارة مقام النبي شعيب لدى الطائفة الدرزية ، وعيد الفصح لدى الشعب اليهودي ..
مراسلة قناة هلا الفضائية بيداء أبو رحال التقت بمحتفلين بعيد الفصح في الناصرة ورصدت أجواء الفرح والسرور في مدينة البشارة ..
"نقضي هذا العيد مع العائلة"
يقول منوال صباغ خلال حديثه مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: " نقضي هذا العيد مع العائلة والاحفاد والأولاد، ولا ننسى الكنيسة فهي علينا واجب. في هذا العيد تغمر الفرحة قلوب الأطفال، حيث اننا نسهر جميعا وفي يوم الاحد نقوم بالصلاة في وسط أجواء ايمانية رائعة. رسالتي للناس في هذه المناسبة هي ان تكون هذه السنة سنة خير وسلامة ونتمنى السلام والأمان في كل الأوقات".
من جانبه، قال رمزي أبو العسل: "أجواء طيبة وحميدة والحمد لله كل شيء جيد. وارغب في هذه المناسبة بتقديم التهاني لجميع المسيحيين الذين يسيرون على التوقيت الغربي والشرقي، كما وأحيي إخواننا المسلمين بشهر رمضان المبارك".
" أجواء العيد في الناصرة جميلة جداً"
اما سالي أبو العسل، فقالت: "يوم السبت هي ليلة العيد، ونحن نقوم بقضاء الوقت مع عائلتنا في البيت او خارج البيت في احد المطاعم، وفي الصباح نتوجه جميعنا الى الكنيسة لأداء الصلاة، وبعد ذلك نخرج جميعا في رحلة او نزهة. ان أجواء العيد في الناصرة جميلة جداً، فهنا قد وُلد المسيح، وتقيم بلدنا احتفالات كثيرة لإسعاد الأطفال والعائلات".
" كل هذه الاحتفالات هي جزء من الايمان والتقليد"
من ناحيته، قال الاب نائل أبو رحمون: "اجواء العيد رائعة خاصة داخل الكنائس وباحاتها. الأسبوع كله كان حافل من احد الشعنينة حتى اليوم احد القيامة، كل هذه الاحتفالات هي جزء من الايمان والتقليد، ولقد شهدنا حضور عدد كبير من الناس لأداء الصلاة والاحتفال بالعيد. بعد هيك فترة طويلة من الصوم المبارك ولقاءات خاصة وعمل الخير الأجواء هنا رائعة ودينية بشعائرها. وكم من الجميل ان تأتي الأعياد جميعها مع بعضها البعض للمسلمين والمسيح. اما رسالتي في هذه المناسبة واضحة، فنحن نؤمن ان المسيح قد نهض من بين الأموات وترك القبر فارغا، وفي ذلك رسالة للامة مليئة بالأمل والرجاء لحياة افضل".
