خوزيه راموس هورتا المرشح في الانتخابات الرئاسية بتيمور الشرقية - (Photo by VALENTINO DARIEL SOUSA/AFP via Getty Images)
الحائز على جائزة نوبل.
ينافس راموس هورتا، الذي حصل على 46.5 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى الشهر الماضي، الرئيس المنتهية ولايته فرانسيسكو "لو أولو" جوتيريش، الذي نال 22.1 في المئة، في تصويت يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مفتاح الاستقرار السياسي للبلاد.
وفي العاصمة ديلي، اصطف الناخبون خارج مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وقالت ليزيا باتشيتا دي أروجو (27 عاما) وهي طالبة جامعية "آمل أن يتصافح المرشحان الفائز والخاسر ويتبادلا النصح لضمان الاستقرار وعدم إيجاد أزمة".
أما باسكويلا دا سيلف بيريرا، وهي ربة منزل من سكان ديلي، فقالت "أريد أن يكون الرئيس قادرا على العمل مع الحكومة لتوفير المزيد من الوظائف... فالناس تجد صعوبة في إعالة أسرهم".
وبعد إدلائه بصوته في ضاحية ميتيوت في ديلي، قال راموس هورتا إنه "واثق جدا" من فوزه، لكنه سيقبل بأي نتيجة.
وفي المقابل، أكد لو أولو، وهو مقاتل سابق في حرب العصابات يبلغ من العمر 67 عاما، التزامه بقبول النتيجة، قائلا "هذه هي الديمقراطية وأنا أقول دائما (الفوز أو الخسارة) يجب أن تكون بكرامة".
ومن المتوقع البدء في إحصاء الأصوات في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وسيؤدي الرئيس المقبل اليمين في 20 مايو أيار، في الذكرى العشرين لاستقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا المجاورة.
عانت الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، في السنوات القليلة الماضية عدم الاستقرار السياسي وتسعى جاهدة لتنويع اقتصادها بعيدا عن عائدات النفط والغاز.