صور من مركز التعليم البيئي
بحضور رسمي، وبمشاركة طلبة رياض أطفال وأمهاتهم.
وقال المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض إن الأسبوع تحول إلى مناسبة دائمة لنشر التوعية وحماية التنوع الحيوي، وأثنى على الشراكة مع "جودة البيئة"، التي استطاعت خلال 10 سنوات تسليط الضوء على طيور فلسطين، وما تتعرض له من صيد جائر وتهديد.
وأكد أن أسبوع الطيور ساهم في تبني مجلس الوزراء لعصفور الشمس الفلسطيني طائرًا وطنيًا عام 2015، وأشاد بدور "جودة البيئة" في حماية الطيور، وتفعيل القوانين الخاصة بمنع الاتجار بها، وإعادة إطلاق مجموعة منها بعد تأهيلها، بالشراكة مع المركز.
وأوضح عوض أن قائمة طيور فلسطين التي أصدرها لمركز عام 2015 تضم 373 نوعًا من الطيور فيها، تنتمي إلى 22 رتبة، و64 عائلة، و30 عائلة فرعية، و186 جنسًا. يضاف لها طائر اليمام القمري الشرقي (القمري الأصهب) ليكون الطائر 374 في الضفة وغزة، الذي رصده باحثو المركز عام 2019.
بدوره، نقل مدير "جودة البيئة" في بيت لحم، هاشم صلاح، اهتمام رئيسة السلطة نسرين التميمي بحماية البيئة وتفعيل قوانينها، والتركيز على منع تهريب النفايات من دولة الاحتلال، وهو شعار يوم البيئة الفلسطيني هذا العام.
وأشار إلى أن مكاتب "جودة البيئة" مفتوحة في المحافظات لتلقي شكاوى الاعتداءات على التنوع الحيوي، والصيد الجائر، والمس بالتنوع الحيوي
وأعاد الباحث في المركز بشار جرايسة إعادة إطلاق إلى الطبيعة، وشرح مراحل تحجيل الطيور وأهميتها، وطرق تصنيفها، ومجموعاتها تبعا لمناطق تواجدها: (الطيور المقيمة المُفرّخة) التي لا تهاجر وتقضي كل أوقات السنة داخل فلسطين، و(الزائرة الصيفية) التي تعود إلى بلادنا خلال هجرة الربيع وتتناسل، و(المهاجرة العابرة) التي تهاجر عبر فلسطين بشكل منتظم خلال الهجرة الربيعية والخريفية، و(الزائرة الشتوية) التي تبدأ بالقدوم في الخريف وبداية الشتاء، وتترك وطننا نهاية الشتاء أو بداية الربيع، و(الزائرة العابرة – المشردة) التي تزور أرضنا عرضيًا.