logo

المنظمات الاهلية :‘ ما يجري حرب مفتوحة تتطلب توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-04-2022 05:21:48 اخر تحديث: 18-10-2022 08:39:44

استنكرت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية " الاعمال الاجرامية المتواصلة لدولة الاحتلال في الارض الفلسطينية وبضمنها عمليات القتل بدم بارد والاعدامات الميدانية التي


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

سقط ضحيتها فقط منذ الليلة الماضية وحتى فجر الخميس 6 شهداء في سلواد وحوسان، وجنين، ونابلس الى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين في ظل التهديدات الاحتلالية بتوسيع نطاق هذا العدوان مع استمرار وتوسيع الاستيطان الاستعماري، والتهويد في مدينة القدس المحتلة، واستباحة الارض الفلسطينية وسياسات التطهير العرقي وهدم البيوت ".
وقال بيان لشبكة المنظمات :" ان شبكة المنظمات الاهلية وهي تدعو الى رص الصفوف والتوحد ورفع درجة التكامل على كل المستويات رفضا لهذا العدوان على شعبنا فانها تؤكد على مايلي: -
-  الشروع في حوار وطني شامل يضم جميع المكونات السياسية والمجتمعية وكافة القطاعات، والعمل على اتخاذ خطوات جدية تنهي الانقسام الداخلي فورا لاستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج وطني متفق عليه يحمي الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وبما يمكنه من مواجهة التحديات في اطار نظام سياسي ديمقراطي تعددي .
- مطالبة الامم المتحدة ومؤسساتها بالعمل فورا من اجل لجم العدوان الاسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الجرائم بحق المدنيين العزل، ورفع الغطاء القانوني عن دولة الاحتلال امام ما تقوم به من جرائم حرب في الاراضي الفلسطينية .
- تفعيل جميع الادوات القانونية المتاحة بما فيها العمل على الاسراع في فتح تحقيق دولي من قبل المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الانسان، والمؤسسات الحقوقية، والعمل على تقديم قادة دولة الاحتلال للمحاكم الدولية كي لا يفلتوا من القعاب، ومن شان استمرار الصمت الدولي ان يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بما فيها جرائم المستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطيني .
- اعمال جميع الاتفاقيات الدولي وبنود القانون الدولي بما فيها اتفاقيات جنيف من اجل ايفاد لجان تحقيق دولية للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، واصدار تقاريها التي  تفضح جرائم الاحتلال .
- حق الكفاح الوطني المشروع لشعب تحت الاحتلال هو حق اصيل ومكفول بكل القوانين الدولية وما تمارسه القوة القائمة بالاحتلال هو احدى اشكال ارهاب الدولة المنظم استنادا لتقرير "امنستي" قبل اسابيع، وتقارير اممية وحقوقية مماثلة، ومواصلة كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله لن يتوقف الا بتحقيق اهدافه الوطنية في تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة فوق ارضه رفضا لمشاريع تكريس الامر الواقع او السلام الاقتصادي المزعوم " .