صور من مفوضية المرأة في المكتب الحركي
الفلسطينيون من منظور وطني ودولي" ، والذي نظمته هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية والهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث فعاليات المؤتمر العلمي " الاسرى والمعتقلون من منظور وطني ودولي " ، والذي بدأ أعماله في حرم جامعة فلسطين بالشراكة مع جامعة فلسطين والهيئة الفلسطينية للتراث والفنون .
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد كبير من أهالي الاسرى والاسرى المحررين والشخصيات الاعتبارية وعدد من ممثلي المؤسسات الفلسطينية والباحثين والطلبة والعلماء و المرأة الفتحاوية .
وأشادت الدكتورة ريما بسيسو مفوض المرأة في المكتب الحركي المركزي للصيادلة "بأهمية دور المرأة الفتحاوية في كل أماكن النضال الفلسطيني وعلى كافة المستويات، وأن المرأة الفتحاوية الصيدلانية قد أثبتت قدرتها على تحدي الصعاب وتحمل المهام في كل الظروف سواء في فترة العدوان أو غيره " .
ووجهت د. ريما بسيسو " التحية والتقدير إلى جميع أمهات وزوجات الأسرى اللواتي يشاركن ابنائهن وأزواجهن في النضال والتضحية والمعاناة، ويتحملن مرارة الغياب والفقد، ومحرومين من الزيارة والتواصل منذ سنوات طويلة" .
وأضافت أن " مشاركة مفوضية المرأة الصيادلة في المكتب الحركي في كافة فعاليات يوم الأسير الفلسطيني في المحافظات الجنوبية ، يأتي ضمن الواجب المفروض علينا جميعاً أن نشارك المراة فتحاوية ذوي الأسرى وأم الأسير التي صبرت وعانت ولازالت ولن نتخلى عن دورنا ومسؤولياتنا، وهذا اليوم نستذكر أمهات الأسرى والأسيرات الأمهات داخل سجون الاحتلال" .
أما والدة الأسير ام ضياء عميد أسري غزة فقد قالت " أن عوائل الأسرى وأمهاتهم تعيش الوجع كل لحظة على غياب ابنها الأسير وأنه آن الأوان أن يعمل الجميع من أجل الإفراج عن أبنائها " .