عمل قصيرة الأجل للمتضررين من جائحة "كورونا" والمتعطلين عن العمل.
وكان الاتحاد قد وقّع اتفاقية منحة لتنفيذ المشروع ضمن مكون "المال مقابل العمل في الضفة الغربية"، كجزء من مشروع الحماية الاجتماعية الطارئة لمواجهة جائحة كورونا، المنفذ من صندوق التشغيل الفلسطيني، بالتعاون مع وزارة المالية، وبتمويل من البنك الدولي.
ووقّعت الاتفاقية السكرتيرة العامة للاتحاد أمل ترزي، خلال مؤتمر عقد في وزارة العمل، بمشاركة وزير العمل، رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل نصري أبو جيش والمديرة الإقليمية للتنمية البشرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي كيكوا ميوا، والمؤسسات الشريكة في تنفيذ المشروع.
وسيعمل المشروع على توفير فرص عمل قصيرة الأجل لمدة 6 أشهر، للمتضررين من الجائحة والمتعطلين عن العمل، وذلك في إطار مكافحة آفتي الفقر والبطالة.
وأكدت ترزي أن هذه المنحة تأتي للمراكمة على إنجازات الاتحاد في مجال خلق الوظائف والتدريب الوظيفي مدفوع الأجر، والذي يسهم في تمكين الشابات والشباب اقتصاديًا، ويساعدهم على الدخول إلى سوق العمل وتعزيز فرصهم في الحصول على وظيفة دائمة.
ولفتت إلى أن الاتحاد وقّع مذكرات تفاهم مع 54 مؤسسة شريكة لرفدها بفرص عمل، مشيرةً إلى أن الاتحاد سيعقد لقاءات تعريفية حول المشروع وآليات تنفيذه مع الشركاء، قبل فتح المجال لاستقبال الطلبات من الباحثين والباحثات عن عمل من خلال البوابة الفلسطينية للتشغيل .