العربية الموحدة هي الحزب الأكبر، ولكن كنا نفضل ان لا تكون هناك انتخابات، فمن مصلحة الشعب عامة ومصلحة العرب في هذه الدولة خاصة ان لا تكون هنالك انتخابات وان يستمر النهج الموجود والحكومة الموجودة لنستطيع تحقيق مكاسب اكثر وترسيخ هذا النهج من جديد".
واضاف دهامشة قائلا : "تفضل القائمة العربية الموحدة ان يستمر هذا الائتلاف وهذه الحكومة، ولكن إذا لم تستمر فلسنا أكبر الخاسرين. كنا نتطلع ان تستمر هذه الحكومة لنحقق المزيد من المكاسب. غيرت القائمة العربية الموحدة ومنصور عباس تاريخ السياسة الإسرائيلية في هذه البلاد، وقلبوا الطاولة على وجوه كبار هذه الدولة واليمين، ولكن لا يزال هناك من ينتقد ويناكف .. يكفي اننا نعرف بأننا سلكنا الطريق القويم وقلبنا السياسة الإسرائيلية رأسا على عقب ".
"لأول مرة في التاريخ يتم اعتبار العرب والأحزاب العربية كعضو شرعي"
وتابع دهامشة قائلا لقناة هلا : "لأول مرة في التاريخ يتم اعتبار العرب والأحزاب العربية كعضو شرعي، يستطيع ان يقرر للدولة كيف يكون الائتلاف والسياسة، وهذا الامر لم يكن ليحدث لو ان الأحزاب العربية قررت ان تكون على الهامش السياسي في اللعبة السياسية، فقد أجمعت الأحزاب اليهودية انه لا يمكن للأحزاب العربية ان تكون عضوا شرعيا وصاحبة قرار وتأثير موازي للأحزاب الصهيونية، وهذا التأثير بدأ يؤتي ثماره، ونحن كنا نطمح ان يستمر هذا التأثير. يوجد امام المشتركة الان، فرصة لتساهم في هذا التغيير وتساهم في إطالة عمر الحكومة، ليستمر هذا التغيير الى امد بعيد وبدو وبدون رادع. اما إذا استطاع اليمين ان يشكل حكومة بدون عرب فسنعود الى عهدنا السابق، ولكن نحن على يقين بان إخواننا السياسيين يفهمون هذه اللعبة جيدا وقد اثبتوا حتى الان براعتهم وعبقريتهم في السياسة الإسرائيلية".