logo

‘ رمضان والعلاقات العربية العربية ‘ - بقلم : عبد حامد

10-04-2022 09:37:05 اخر تحديث: 18-10-2022 08:25:58

بعد ستة أشهر من القطيعة، عادت العلاقات الخليجية اللبنانية، بعد عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى لبنان وعودة سفير دولة الكويت إلى هذا البلد العريق، هذا ما


صورة للتوضيح فقط - تصوير PeopleImages-iStock

أعلنت عنه وزارة الخارجية السعودية ودولة الكويت، وسرعان ما رحب رئيس الحكومه اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الداخلية وعدة أطراف أخرى بهذه الخطوة الكريمة، كما عبر الشارع اللبناني عن فرحته العارمة بها، خصوصا وإنها جاءت في شهر رمضان الفضيل، عقب إعلان المملكة العربية السعودية، هدنة طوال شهر رمضان المبارك في الصراع المحتدم في اليمن الشقيق، كان من ثمارها عرض الأمم المتحدة هدنة شهرين قابلة للتجديد في حال موافقة الأطراف عليها.
هذا ما عرفت به قيادة المملكة العربية السعودية، في عهد جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبكل تأكيد، سنشهد المزيد من بشائر الخير في شهر الخير هذا، وغيره.
لقد وصلت الأوضاع في لبنان إلى حد لايطاق، سقط لبنان في الهاوية، وأعلنت الدولة عن إفلاسها، وبلغت الكارثة قمتها، وكاد لبنان أن يختفي من الخارطة السياسية ومن الوجود أيضا، وفي مثل هذه الظروف الخطيرة تظهر سمات القيادة الحقيقية ودورها ومكانتها، حيث تتجاوز كل ما يمكن تجاوزه من عقبات وخلافات، وتقف بكل حزم وحسم لنجدة الشقيق وكل من يتعرض لحيف وظلم.
وفور إعلان هذه الخطوة النبيلة، شهدت قيمة العملة اللبنانية ارتفاعا واضحا . وهكذا  يظهر يوما بعد يوم، بل ساعة بعد أخرى ما مدى قوة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأهلنا اللبنانيين الأعزاء ..