(Photo by Jan Kruger/Getty Images)
العديد من الاحتجاجات من المشجعين في أولد ترافورد يوم السبت.
ومع خسارة توتنهام هوتسبير رابع الترتيب 1-صفر أمام برايتون آند هوف ألبيون في وقت سابق يوم السبت ، امتلك يونايتد الفرصة لتقليص الفارق وإنعاش آمال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسجل المهاجم المخضرم رونالدو هدفين في الشوط الأول، وبدا أن صاحب الأرض سيخرج بانتصار سهل تحت أشعة الشمس القوية، ووسط معاناة الفريق المتذيل للمسابقة.
لكن كيران دويل قلص الفارق للفريق الزائر في نهاية الشوط الأول، ثم أدرك تيمو بوكي التعادل لنوريتش بعد الاستراحة بسبع دقائق، ليوجه ضربة للمشجعين في أولد ترافورد.
وأطلقت الجماهير، التي احتجت قبل المباراة على ملاك النادي وطالبت برحيلهم، هتافات ضد الملاك مع ظهور الفريق بشكل متواضع في الشوط الثاني أمام الفريق الذي يتأخر بسبع نقاط عن منطقة الأمان.
وتعرض بول بوجبا لاعب يونايتد لصيحات استهجان من مشجعيه قبل استبداله، لكن رونالدو خطف الأضواء وأحرز هدف الفوز قبل 14 دقيقة من النهاية، ليعيد فريقه إلى الطريق الصحيح.
وهذا الفوز الأول ليونايتد في أربع مباريات في كل المسابقات ليجتاز أرسنال، الذي خسر 1-صفر أمام ساوثامبتون، ويصبح خامسا برصيد 54 نقطة من 32 مباراة، وبفارق ثلاث نقاط فقط عن توتنهام. وبقي نوريتش في المركز الأخير وله 21 نقطة.
وقال رالف رانجنيك مدرب يونايتد المؤقت "لا أعتقد أننا نحتاج إلى الحديث مجددا عن كريستيانو. لقد صنع الفارق مرة أخرى. على الأقل سجل هدفين من الصعب تسجيلهما".
وأضاف "لقد أظهر أمام توتنهام واليوم أنه يستطيع أن يصنع الفارق. ليس من قبيل الصدفة أنه سجل هذا العدد من الأهداف".
وتابع "لكني غير سعيد بأدائنا. إذا كنت تريد الدفاع بشكل مناسب في هذه المسابقة، يجب امتلاك القوة البدنية وألا تسمح للمنافس بالمرور بسهولة. هذا ما لم يفعله الفريق بشكل جيد".
واحتج الآلاف من مشجعي مانشستر يونايتد على ملاك النادي خارج أولد ترافورد قبل المباراة مطالبين برحيل عائلة جليزر، لكن قبل دخول الجماهير الغاضبة، تقدم رونالدو بالهدف الأول بعد سبع دقائق.
وقطع الجناح أنطوني إيلانجا الكرة من بن جيبسون مدافع نوريتش ومرر إلى رونالدو الذي أحرز هدفه الأول في خمس مباريات مع ناديه ومنتخب بلاده.
واستغل رونالدو ركلة ركنية نفذها أليكس تيليس وأضاف الهدف الثاني بضربة رأس قوية ومتقنة في الدقيقة 32.
وأرسل بوكي كرة عرضية من الجانب الأيسر حولها دويل بسهولة إلى داخل الشباك، ليحرز هدفه الأول على الإطلاق في الدوري الممتاز، ثم أحرز بوكي هدف التعادل بعد الاستراحة بقليل عقب انفراد بالمرمى.
وتألق ديفيد دي خيا حارس يونايتد وأنقذ محاولة ميلوت راشيكا وسط توتر كبير بين المشجعين في أولد ترافورد.
لكن على عكس سير اللعب، نفذ رونالدو ركلة حرة بقوة داخل المرمى ليرفع رصيده إلى 21 هدفا في كل منافسات الموسم الجاري.
وقال دين سميث مدرب نوريتش "أنا سعيد بالأداء وليس النتيجة... نحن محبطون لأننا لم نخرج بأي شيء اليوم".