لياندرو تروسارد لاعب فريق برايتون آند هوف ألبيون يحتفل بتسجيل الهدف الأول مع زميله في الفريق أليكسيس ماك أليستر في استاد توتنهام هوتسبير بلندن يوم السبت - (Photo by Clive Rose/Getty Images)
هوف ألبيون يوم السبت.
وقدم فريق المدرب أنطونيو كونتي أداء باهتا وبدا قريبا من تعادل سلبي قبل أن يصبح الأمر أكثر سوءا عندما أحرز لياندرو تروسارد هدفا للضيوف في الدقيقة 90.
وبعد أربعة انتصارات متتالية، دخل توتنهام المباراة بروح معنوية عالية لكن الأداء جاء باهتا عكس الأجواء المشمسة في الملعب.
ولم يظهر ثنائي هجوم توتنهام المكون من هاري كين وسون هيونج-مين بمستواهما المعهود في الشوط الأول ولم يصنع صاحب الأرض سوى فرصة واحدة على مرمى برايتون قبل الاستراحة.
وتحسن أداء توتنهام في الشوط الثاني، وسدد الكوري الجنوبي سون كرتين على المرمى، لكن برايتون كان الأخطر باستمرار واستحق الخروج بالفوز عندما تقدم تروسارد من جهة اليسار وأرسل كرة متقنة إلى دخل شباك هوجو لوريس.
ويترك تروسارد بصمة مؤثرة في الصراع على المربع الذهبي حيث سجل هدفا أيضا في فوز برايتون 2-1 على أرسنال في الجولة الماضية.
وظل توتنهام في المركز الرابع برصيد 57 نقطة من 32 مباراة متقدما بثلاث نقاط فقط على أرسنال خامس الترتيب الذي لعب 30 مباراة والذي سيلتقي في وقت لاحق اليوم مع ساوثامبتون.
وتقدم برايتون إلى المركز العاشر بعد أن رفع رصيده إلى 40 نقطة من 32 مباراة.
* اختبار صعب
جاء أداء توتنهام مفاجئا عند الأخذ في الاعتبار تحقيق انتصارات كبيرة على وست هام يونايتد ونيوكاسل يونايتد وأستون فيلا.
وهذا التألق جعل توتنهام مرشحا قويا لإنهاء الموسم في المربع الذهبي والعودة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا على مدار الموسم.
لكن فريق المدرب جراهام بوتر لعب بشكل منظم، تماما كما فعل خلال الفوز على أرسنال، ونجح في إحباط توتنهام.
وقال كونتي "هذه مباراة صعبة وكنا ندرك ذلك. كانت مباراة خططية. أعتقد أن التعادل كان سيمثل نتيجة عادلة".
وأضاف "بدأنا بشكل ضعيف في مثل هذه النوعية من المباريات حيث يجب تمرير الكرة سريعا. ربما يكون الطقس... أريد البحث عن سبب، لكنها لم تكن مباراة جيدة لنا".
وصنع برايتون خطورة في الشوط الأول عندما سدد إينوك مويبو كرة أبدلت اتجاهها في بن ديفيز مدافع توتنهام.
وأرسل طارق لامبتي لاعب برايتون كرة عرضية خطيرة مرت من الجميع، بينما أهدر أليكسيس ماك أليستر فرصة من مدى قريب.
وزادت سرعة إيقاع توتنهام في الشوط الثاني، لكنه فشل في صناعة الفرص الخطيرة، قبل أن يستقبل الهدف القاتل ويخرج دون أي نقطة.