المرشحة اليمينية للرئاسة الفرنسية مارين لوبان - (Photo by CHRISTOPHE SIMON/AFP via Getty Images)
الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات على الرئيس إيمانويل ماكرون يوم 24 أبريل نيسان.
وحذرت الشرطة من احتمال وقوع حوادث مع تجمع المتظاهرين في نحو 30 مدينة.
وفاز ماكرون، المؤيد للاتحاد الأوروبي والمنتمي لتيار الوسط، بالرئاسة في عام 2017 بعد انتصاره بسهولة على لوبان عندما احتشد الناخبون خلفه في جولة ثانية لإبقاء اليمين المتطرف بعيدا عن السلطة.
ولكن هذا العام مهدت الجولة الأولى من التصويت التي أجريت يوم الأحد الماضي إلى ذات المعركة، لكن ماكرون يواجه تحديا أشد هذه المرة.
وقالت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان في بيان مشترك أعلنت فيه عن الاحتجاجات "اليمين المتطرف مرة أخرى في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة يعززه مستوى من الدعم لم نشهده من قبل. نرفض أن نراه يفوز بالسلطة". ووقعت عشرات الجماعات الحقوقية والنقابات والجمعيات الأخرى على الدعوة للاحتجاج.
ورفضت لوبان الاحتجاجات، ووصفتها في حديث للصحفيين أثناء إحدى الفعاليات الانتخابية في جنوب فرنسا بأنها غير ديمقراطية.
وقالت "احتجاج الناس على نتائج الانتخابات أمر غير ديمقراطي على الإطلاق. أقول لكل هؤلاء الناس فقط اذهبوا للتصويت. الأمر بهذه البساطة".