العقيد درور اسرف، قائد وحدة متام- تصوير الشرطة
عام على انطلاقتها". وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: "منذ بدء الحملة، قامت الشّرطة بإجراءات ضدّ 585 هدفًا تمّ تحديدهم على أنهم مرتكبون أساسيون للجريمة، وتمّ رصد حوالي 80٪ من الأهداف في بداية الحملة. على مدى النصف سنة الماضية، تمّ القاء القبض على مئات المشتبه بهم وضبط مئات الأسلحة. ومن خلال نيابة الشرطة والنيابة العامة، تم تقديم لوائح اتهام ضد 228 مشتبهًا من اهداف النشاط بسبب جرائم مختلفة، وتم تمديد اعتقال 196 مشتبهًا حتى انهاء الإجراءات القانونية بحقهم".
واستعرض بيان الشرطة: " قسما من نشاط الحملة التي بدأت في تاريخ 21 اكتوبر:
القبض على 417 مشتبهاً بهم.
تقديم 228 لائحة اتّهام.
تمديد اعتقال 196 مشتبهاً حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.
تم إجراء أكثر من 430 نشاط تفتيش، بما في ذلك حول أسلحة ومواد يشتبه في كونها مخدرات خطيرة.
ضبط 210 مليون شيكل كجزء من مصادرة سيارات فاخرة وأموال وممتلكات وحسابات بنكية وغيرها.
نشاط ضد 27 من مقدمي خدمات مالية في 16 بلدة، منهم كريات شمونة، كرميئيل، نوف هجليل، عكا، حيفا والقدس".
واضاف البيان: "كجزء من الحملة، يقوم أفراد شرطة المرور بتطبيق القانون ضد السائقين الذين يرتكبون مخالفات مرورية ويعرضون جميع مستخدمي الطريق للخطر. ويشارك في النشاط كافة وحدات القسم (شرطة المرور الوطنية دورية الدراجات النارية، وحدة اليمار التابعة لقسم المرور، وحدة المركبات الثقيلة). في غضون ذلك منذ بداية الحملة، تم تحرير الآف المخالفات في جرائم مختلفة، بما في ذلك الجرائم التي تهدد الحياة ومخالفات التهور على الطرق، وتم الغاء استعمال المركبات بهدف تطبيق القانون والامتثال لقوانين المرور. ويتم تطبيق النشاط من خلال الجمع بين وسائل مختلفة منها علنية وسرية لتعزيز سيادة القانون والردع وزيادة فرص القبض على مرتكبي الجرائم".
"حققت حملة "المسار الآمن" حتى الآن عددًا من الأهداف"
بدوره، قال قائد وحدة "متام" العقيد درور اسرف: "لقد حققت حملة "المسار الآمن" حتى الآن عددًا من الأهداف التي حددتها شرطة إسرائيل لنفسها مع بدأ النشاط قبل نحو نصف سنة، من ضمنها: تعزيز سيادة القانون في البلدات العربية، وتعزيز الشعور بالأمن في الشارع العربي، وتقديم لوائح اتهام ضد جزء كبير من الأهداف، ضبط اسلحة ومعالجة الأسباب الجذرية للجريمة الاقتصادية في الشارع العربي. في الوقت نفسه، أدى النشاط المركّز الذي لا هوادة فيه في مختلف الألوية، إلى استجابة مثيرة للإعجاب من المواطنين في المجتمع العربي الذي يسعى للحصول على خدمات الشرطة، وإدراك أن وجود الشرطة سيعزز سيادة القانون ويزود السكان بشعور من الأمن والحياة المعيارية.
"انخفاض في الجرائم التي اقلقت المجتمع العربي بشكل كبير"
واضاف: "في مواجهة تحقيق هذه الأهداف، كان هناك انخفاض في الجرائم التي اقلقت المجتمع العربي بشكل كبير مثل: عمليات إطلاق النار، والقتل والعنف، والتهور على الطرق، وابتزاز رسوم الكفالة، والقروض في السوق السوداء. نحن نلاحظ أنّ التغيير مرحب به في الشارع العربي للشرطة بشكل عام، وفهم أن الحملة اقيمت من خلال رغبة شرطة إسرائيل في تقديم الخدمات لمواطني المجتمع العربي الإسرائيلي".
واختتم البيان: "سيتم تطبيق وتكثيف النشاط الشرطي المستمر في جميع أنحاء الدولة من الشمال إلى الجنوب، وخاصة في المجتمع العربي. مع تقدم النشاط وحسب الحاجة، سنضيف أهدافًا إضافية حسب الحاجة. وستواصل شرطة إسرائيل الكفاح الحازم والصارم ضد الجريمة في جميع أنحاء الدولة، كل ذلك من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور". الى هنا نص البيان.