المسجد الأقصى المبارك- صورة توضيحية - تصوير موقع بانيت
عدوان الاحتلال الدموي على المسجد الأقصى المبارك، فور انتهاء صلاة فجر يوم الجمعة، ما أسفر عن إصابات عديدة. وقالت، إن هذا ما كنا قد حذرنا منه، إذ بدأ العدوان في المحاولة لمنع أهالي القدس وزوارها من الاحتفال بالشهر الفضيل، ثم تكثيف الاعتداءات على شعبنا في الضفة ما أسفر عن أكثر من 16 شهيدا منذ بدء رمضان المبارك".
وقالت المتابعة: " إنها تؤكد مجددا، على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته وباحاته، هي مكان مقدسي إسلامي، ولا حق لغيرهم فيه، وأن حرية العبادة يجب أن تكون مضمونة فيه، إلا أن الاحتلال يستمر في اختلاق الاستفزازات، من خلال اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين، على مدار العام، وزاد عليها تهديدات عصابات المستوطنين الإرهابية باقتحام الأقصى خلال أيام الفصح العبري للقيام بطقوس دينية يهودية".
وشددت المتابعة على أن "المسجد الأقصى لن يكون وحيدا كما القدس كلها، وشعبنا لن يسمح بإفراغ القدس والمسجد الأقصى من أهلها وشعبها لتكون مشاعا للاحتلال وعصابات المستوطنين، في الأيام المقبلة، وتحذر من أي تصعيد احتلالي، وتطالب بسحب كل قوات الاحتلال من الأقصى والبلدة القديمة، وصد عصابات المستوطنين، ذراع الاحتلال المباشر ضد شعبنا". إلى هنا نص البيان.