اعتقال أكثر من 100 شخص ".
من جانبها، قالت مصادر فلسطينية " أن القوات الإسرائيلية انسحبت من محيط المسجد الأقصى المباراك ومن باحاته، وان طواقفم الأوقاف والمصلين شرعوا بتنظيف مخلفات المواجهات تمهيدا لصلاة الجمعة ".
ارتفاع عدد المعتقلين الى أكثر من 300
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية " أن عدد المعتقلين ارتفع الى أكثر من 300 ، وان المصلين المتوافدين الى المسجد الأقصى يتمكنون من الدخول اليه بعد توقف المواجهات ".
مواجهات واصابات
وكانت المواجهات قد اندلعت في المسجد الأقصى المبارك، فجر اليوم ، اذ اقتحمت قوات من الشرطة الحرم القدسي بهدف تفريق متظاهرين " ، بحسب الشرطة " . وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 117 شخصا نتيجة للمواجهات .
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة : " قرب الساعة 4:00 فجراً، بدأ العشرات بعضهم ملثمين، بمسيرة في باحة الحرم القدسي، حملوا خلالها أعلام حماس والسلطة الفلسطينية، المسيرة تضمنت إطلاق عدة مفرقعات وألعاب نارية في الهواء وإلقاء الحجارة " . وفق ما جاء في البيان .
وتابع البيان : " بدأ المشتبه بهم بجمع الحجارة وأكوام الحجارة والألواح الخشبية وأغراض أخرى بقصد الإخلال بالنظام. وحتى بعد الصلاة ، بدأت أعمال شغب عنيفة التي شملت إلقاء الحجارة والأغراض وإطلاق المفرقعات والألعاب النارية وأعمال شغب والعبث بالنظام " .
ومضى بيان الشرطة قائلا : " بالرغم من إلقاء الحجارة انتظرت الشرطة حتى انتهاء الصلاة وتفرق المصلين. بعد قيام البعض بإلقاء الحجارة نحو الحائط المبكى واستمرار أعمال الشغب العنيفة وتكثيفها ، اضطرت قوات الشرطة بقيادة قائد قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان إلى دخول الحرم القدسي، والعمل على تفريق وصد المنتهكين العنيفين والسماح للمصلين الآخرين بمغادرة المكان بأمان ".
وقال المتحدث بلسان الشرطة بان " العديد من افراد الشرطة يعملون على السماح بحرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة القدس ، هناك من يختار القيام بأعمال الشغب والإخلال بالنظام العام. سنواصل العمل بحزم ضد المخالفين والخارجين عن القانون من أجل ضمان الأمن والسلم العام " . الى هنا اقوال الشرطة .
الشرطة الإسرائيلية :" اعتقال المئات وإعادة فتح بوابات الأقصى "
وقال متحدث بلسان الشرطة في بيان صحفي " ان أفراد الشرطة قاموا باستخدام وسائل لتفريق أعمال شغب لصد خارقي القانون ومثيري الشغب. إلى جانب ذلك ، جرى حوار وأعطيت العديد من التحذيرات والفرص لفترة متواصلة من الزمن من أجل تفريق مثيري الشغب بانفسهم بشكل تطوعي، ووقف اعمال الشغب العنيفة، لكن دون جدوى. قبل قليل، تم اخلاء مثيري الشغب من الحرم القدسي، والقت الشرطة القبض على المئات من المشتبهين الذين تحصنوا داخل المسجد وألحقوا أضرارًا ، وألقوا آلاف الحجارة، وألقوا المفرقعات والألعاب النارية وقاموا بأعمال شغب عنيفة لساعات طويلة. في غضون ذلك ، تم نشر منشورات كاذبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح بما في ذلك تشويش وتضليل الحقيقة, حول مجريات الامور. مهم جدا ان نوضح في هذا الصدد، أن الهدف من دخول القوات إلى منطقة الحرم القدسي هو السماح لجمهور كبير بالوصول إلى الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة بأمان وسلام والحفاظ على القانون والنظام.
نتيجة اعمال العبث بالنظام والشغب العنيفة ، أصيب ثلاثة من رجال الشرطة حتى الآن بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة الثقيلة. فتم إجلاء اثنين منهم لتلقي العلاج.
تم ضبط محرضين داخل المسجد الذين عملوا على التحريض ودعم الإرهاب هذا وضبطت كمية ضخمة من الحجارة وخلايا مفرقعات والعاب نارية هذا ووشهدت اضرار للمتلكات التي أحدثها في المكام المخلين بالنظام. في هذه الاثناء، أعيد فتح الحرم القدسي أمام المصلين بعد أن تم تفريق والقاء القبض على جميع المخلين بالنظام العام ".
وختم المتحدث بلسان الشرطة بيانه قائلا :" بينما يعمل العديد من افراد الشرطة على السماح بحرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة اورشليم القدس، هناك من يختار النهج بالعنف والقيام باعمال شغب والإخلال بالنظام العام عمداً. سنواصل العمل بحزم ضد المخالفين وخارقي القانون من أجل ضمان الامن والسلم العامين ومن أجل إعادة الهدوء إلى الحرم القدسي وإقامة صلاة تلجمعة الثانية لهر رمضان كالمعتاد ".
النائب مازن غنايم لبينيت : " ان لم تتوقف أعمال قوات الامن في الأقصى – انا خارج الحكومة "
من جانب آخر، بعث عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة مازن غنايم رسالة مستعجلة لرئيس الحكومة نفتالي بينيت، طلب فيها منه وقف عمل قوات الامن في المسجد الأقصى المبارك، والا فانه سيجد نفسه خارج الائتلاف الحكومي ".
وقال غنايم برسالته :" حكومة تتصرف بهذا الشكل داخل أروقة المسجد الأقصى المبارك لا حق لها بالبقاء. أدعوك للعمل فورا لتهدئة النفوس من اجل اتاحة لابناء كل الدينات الاحتفال باعيادهم بهدوء".
النائب د. احمد الطيبي : " تمكنا من دخول الأقصى بعد ساعة ونصف من منعنا "
وعلم موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن عضو الكنيست د. احمد الطيبي من القائمة المشتركة تمكن من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك. وقال د. احمد الطيبي :" تم منعنا من دخول المسجد الأقصى لحوالي ساعة ونصف . الشرطة وقوات الامن اعتدت على المرابطين والمصلين ".
في أول تعقيب لها على المواجهات في الأقصى – حركة حماس : " شعبنا سينتصر "
على صعيد متصل، عقبت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، على الأحداث في المسجد الأقصى المبارك،وقالت فيبيان لها: "ندين بشدة الإعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى المبارك" .
وتابعت الحركة في بيانها :" الاحتلال يتحمل كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر الشعب الفلسطيني الاهالي في مدينة القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع المسجد الأقصى ".
وقالت حركة حماس " انها تبعث التحية للاهالي في مدينة القدس المحتلة، والمرابطين في المسجد الاقصى، ودفاعهم عنه وتصديهم البطولي لجنود الاحتلال، لافتة في الوقت ذاته إلى أن مشاهد البطولة للمصلين والشبان المقدسين وهم يتصدون للجنود الإسرائيليين، تعيد للاذهان مشاهد البطولة في مقاومة وإفشال مخططات البوابات الإلكترونية التي تصدى لها أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل "، وفق ما جاء في البيان.
وقالت الحركة في بيانها: "شعبنا المجاهد سوف ينتصر للمسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه وسيينتصر على المحتل كما انتصر في كل معاركه معه ولديه من القوة والإرادة ما يحقق إرادته ويمنع الاحتلال من فرض معادلاته"، مضيفة: "أهلنا في القدس ليسو وحدهم في معركة الأقصى بل معهم كل شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقواه الحية ومن خلفهم أبناء الأمة الاحرار".
ودعت الحركة، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل إلى " الوقوف إلى جانب الاهالي في القدس ونصرتهم وإسنادهم في دفاعهم البطولي عن المسجد الاقصى المبارك "، وفق ما جاء في البيان.
القائمة الموحّدة: " نرفض وندين أي اقتحام للمسجد الأقصى ونبذل جهدنا لمنع انتهاك حرمته "
من ناحيتها، أصدرت القائمة العربية الموحدة برئاسة عضو الكنيست د. منصور عباس، جاء فيه :" في أعقاب الأحداث المدانة والمرفوضة فجر اليوم الجمعة والتي كانت ذروتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، أكّدت القائمة العربية الموحدة أن نواب الموحدة ومنذ أسابيع قبل بداية رمضان ولغاية اليوم يبذلون جهدهم لمنع هذه الاقتحامات والانتهاكات لحرمة الأقصى المبارك وجمهور المصلين، ويؤكدون أن الحل الحقيقي يكمن في منع أي شخص غير مسلم من اقتحام المسجد الأقصى تحت مسميات وذرائع مختلفة. فالمسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين، وفي الاقتحامات اليومية المتكررة تعدٍّ على هذا الحق الخالص، واستجلاب لردود فعل غاضبة ".
وأضافت القائمة الموحّدة: " سنقوم بواجبنا تجاه المسجد الأقصى المبارك وحمايته من أي اعتداءات، فالمسجد الأقصى عقيدة ولا محل للاعتبارات السياسية عندما تمس حرمة المسجد ".
القائمة المشتركة: " الاحتلال يبتغي التصعيد بكل الوسائل - ارفعوا اياديكم عن الاقصى والقدس "
من جانبها، أصدرت القائمة المشتركة بيانا حول الاحداث والمواجهات في المسجد الأقصى المبارك، جاء فيه :" القدس والأقصى وشعبهما باقون بكرامة، بينما الاحتلال وحكومته وجيشه المحتل زائلون ".
وأدانت القائمة المشتركة " عدوان الاحتلال على المسجد الاقصى المبارك واصابة العشرات من المصلين وذلك فجر اليوم. كما ادانت منع الناس من الوصول للمسجد واغلاق البوابات وحشر الناس في البلدة القديمة وغيرها. واعتبرت المشتركة أن تصرّف حكومة بينت الاحتلالية يهدف إلى التصعيد خاصة أنها اعتبرت تهويد القدس والسيطرة عليها هدفًا اساسيا لها من تأسيسها "، وفق ما جاء في البيان.
وقالت المشتركة في بيانها :" الشعب الفلسطيني لم يتوقف يومًا عن النضال ضد الاحتلال، وسيواصله بقوة أكبر حتى انتهاء هذا الاحتلال ".
وأكدت المشتركة بأن " الأقصى والقدس وشعبهما باقون بكرامة بينما الاحتلال وحكومته وجيشه المحتل زائلون رغم جرائم الاحتلال البشعة في كافة مدن الضفة المحتلة " .
الطيبي يطالب الوزير بار ليف باطلاق طراح معتقلي المسجد الاقصى اليوم
من جانبه ، توجه النائب الدكتور أحمد الطيبي للوزير بار ليف ونائبه سبحالوفتش مطالبا باطلاق طراح معتقلي المسجد الاقصى اليوم .
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)
(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)
(Photo by ABBAS MOMANI/AFP via Getty Images)
(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)
(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)
د. احمد الطيبي يحاول الوصول الى المسجد الأقصى
تصوير الشرطة