الحالية هي عبارة عن صفقة بين اليمين واليسار الصهيوني مفادها أن يسقط نتنياهو الشخص من جهة، وأن تستمر السياسة اليمينية الاستيطانية من جهة أخرى".
وفي تطرقه لـ"الحملة التحريضية الشرسة ضده"، قال عودة : "إنّ ما صرح به في باب العامود هو تصريحًا قيميًّا وأخلاقيًّا وهو الموقف التاريخي لشعبنا، ولكن الضجة التي حوله سببها فشل الصفقة بين اليمين واليسار الصهيوني من خلال تفكك الحكومة، وهدفها الضغط على المشتركة من أجل تطويعها واحراجها لإنقاذ حكومة بينت-شاكيد اليمينية".
"المشتركة لن تكون جسرًا لنتنياهو "
كما صرّح عودة "أن المشتركة لن تكون ولا بأي حال من الأحوال جسرًا لنتنياهو وهي القائمة الوحيدة التي لم تدر أي مفاوضات مع نتنياهو وحلفائه، وموقفها ما زال راسخًا ضد نتنياهو ونهج نتنياهو".
وأضاف عودة، أنّ "القائمة المشتركة تعوّل دائمًا على وعي وثقة شعبنا بنهجها المبدئي الكريم والذي أثبت نجاحه لمدة سنتين في فرض كرامة ومكانة لشعبنا. نهج نتنياهو هو النهج الوحيد الذي سارت عليه هذا الحكومة اليمينية، وعليه لن تكون القائمة المشتركة بأي حال منقذة لهذا النهج".