قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني - (Photo by ATTA KENARE/AFP via Getty Images)
إسرائيل بضراوة كلما شعرت بضرورة ذلك".
وفي مارس آذار، استهدفت طهران ما أسمتها "قواعد سرية إسرائيلية" خلال هجوم صاروخي على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وكان الهدف من الهجوم الثأر بعد ضربات جوية إسرائيلية قتلت أحد العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وقال قاآني الذي تتولى قواته العمليات الخارجية للحرس الثوري "أينما نرصد تهديدا صهيونيا، سنواجهه بضراوة، فهم أصغر من أن يواجهونا".
وأضاف "ندعم كل جماعة تناضل وتتصدى للكيان الصهيوني في العالم... وتيرة إزالة الكيان الصهيوني وتدميره تتسارع".
احتدم التوتر مع استئناف المحادثات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 الذي تعارضه إسرائيل.
ورغم أنها ليست طرفا في المحادثات الجارية بشأن إحياء الاتفاق في فيينا، فقد تشاورت إسرائيل مع الإدارة الأمريكية على أمل ممارسة المزيد من الضغط لإضعاف فرص إحياء أي اتفاق مع طهران ضد إرادتها.