يقدرون على اعداد مائدة فاخرة مثلها.
ويقول عدد من الأهالي من مدينة سخنين في حديث لمراسل موقع بانيت قناة هلا الفضائية إن "الهدف من هذه الظاهرة هو المفاخرة والمباهاة دون مراعاة للشهر الكريم الذي يحث على الشعور مع المحتاجين".
في حين نوه عدد من الطهاة وأصحاب المطاعم إلى أنهم ينشرون صور الوجبات وطعام من باب الترويج لعملهم وكسب زبائن جدد.
"تعالوا بنا نساعد العائلات المحتاجة بدلا من المباهاة بالموائد الرمضانية"
من جانبه، يقول الشيف ناجي أبو ريا: "بداية لا بد من وضع النقاط على الحروف، أنا ل أؤيد هذه الظاهرة، لكنني أن كصاحب مصلحة، فعندما أقوم بتصوير الطعام ونشره، إنما للترويج لعملي، ولكي يعلم الزبائن ماذا لدي من طعام اليوم، لكن بعض النساء وربات المنازل تصور مائدة الإفطار- وإن كان ذلك من حقها- لكن دون مراعاة لشعور العائلات المستورة".
وأضاف الشيف أبو ريا: " بدلا من نشر صور الموائد على المواقع التواصل والتباهي بها، تعالوا بنا لكي نساعد العائلات المحتاجة والفقيرة. لا سيما وأن هناك أجرا عظيما في رمضان لمن فطر صائما، فلو فكرنا بأن تساعد تلك العائلات لكان ذلك افضل من نشر صور الموائد والتباهي بها".
وأكد الشيف ناجي أبو ريا خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "ان ظاهرة التباهي والتفاخر بالموائد الرمضانية غير مقبولة وتتنافى مع مقاصد الشهر الكريم".
" يمكن نشر الصور بهدف التعليم "
من ناحيتها، أشارت الشيف رنين أبو ريا إلى أن "عددا من النساء يعملن من بيوتهن كطاهيات وصانعات حلوى، ومواقع التواصل هي المنفذ للترويج والاعلان عن منتجاتهن، لذلك تصوير الطعام بهدف البيع والتسويق هذا امر جيد، يساعد النساء في عملهن".
واردف قائلة: "لكن تصوير الموائد والطعام من باب المفاخرة والمباهاة، هو امر غير مقبول، لكن إذا الهدف من نشر الصور هو تعريف الاخريات بوصفة معينة او طريقة اعداد طبخة معينة، مع كتابة مكوناتها وخطوات اعدادها فهذا الشيء اصبح مقبولا وفكرة جميلة".
"السبب أما المفاخرة، او المناكفة بين النساء"
وأضافت في حديثها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "للأسف لقد انتشرت عبر مواقع التواصل ظواهر سلبية كثيرة، منها المفاخرة والمباهاة بالطعام واللباس وغيرها، وكذلك المناكفات بين النساء، فربما بعض النساء تنشر صور مائدة الإفطار الفاخرة، لتناكف بها امرأة أخرى بينهما خلاف ما".
وأوضحت أن "نشر صور مائدة الطعام والمفاخرة فيها يجرح مشاعر المساكين والفقراء والعائلات المستورة، فعندما يشاهد رب الاسرة المستورة هذه الصور يشعر بالحزن لأنه لا يستطيع أن يقدم مثلها لعائلته".
"هذه الأمور منافية لروح وقيم الشهر الفضيل"
بدوره، قال نعمان سيد أحمد في حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "انا ارفض تماما ظاهرة نشر صور موائد رمضان والمباهاة بها، لان هدفها المفاخرة، ولا تراعي شعور الاخرين الذين قد لا يملكون ثمنا لأعداد موائد مشابهة. وهذه الأمور منافية لروح وقيم الشهر الفضيل".