" التعبئة العامة في كل أماكن تواجد شعبنا، داعية الجماهير للخروج بمئات الآلاف دفاعا عن شعبنا ومسجدنا. كما دعت للزحف الكبير وأداء صلاة الجمعة في الأقصى حماية له".
وأنهت الفصائل الفلسطينية كافة اجتماعاً طارئاً ومهماً مساء اليوم في مكتب قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار ، توقفت فيه أمام " مسؤولياتها لمواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا، وأرضنا، ومقدساتنا، خاصة في ظل التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم والتهديد باقتحام مخيم جنين، مؤكدين على وحدة شعبنا وفصائله في مواجهة الاحتلال والعدوان حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال " .
ودعت الفصائل " المقاومة الفلسطينية وأبطالها في كل مكان إلى مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك " .
" الدعوة أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته "
كما دعت " جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلماءها وأحرار العالم وجميع الأحزاب الحرة، إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته، بما في ذلك التظاهر أمام سفارات العدو وحلفائه، فالقدس والمسجد الأقصى ملك للأمة كلها " .
ودعت " الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو إلى مراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها، والكف عن سياسة التحالف مع العدو وتوفير الغطاء له، ولن تحقق هذه الأنظمة من تحالفها مع الاحتلال سوى الحسرة والندم والضياع " .
البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان - الصور للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما