logo

في ظل التحذيرات من إمكانية قيام متطرفين يهود بمحاولة ادخال قرابين لذبحها في باحة المسجد الأقصى المبارك - الشرطة الإسرائيلية :‘ لن نسمح بخرق القانون والنظام العام ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-04-2022 07:22:10 اخر تحديث: 18-10-2022 08:34:11

في ظل تحذير جهات فلسطينية ومقدسية من إمكانية قيام متطرفين يهود بمحاولة ادخال قرابين لذبحها في باحة المسجد الأقصى المبارك أو على عتباته، احتفالا بعيد الفصح


تصوير الشرطة 
 
اليهودي، أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا حول نشر أخبار ومعلومات تخص هذه القضية وحذرت من تداول اخبار غير صحيحة وكاذبة.
وقال المتحدث بلسان الشرطة في البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" في الأيام الأخيرة، تم تداول منشورات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرم القدسي، والأماكن المقدسة، بالإضافة إلى منشورات تشجع المتطرفين على توقيفهم من قبل الشرطة في محاولة للوصول إلى الحرم القدسي والتصرف بشكل غير قانوني. نوضح أنه كما هو الحال في كل عام خلال هذه الفترة: تهدف هذه المنشورات إلى إثارة الفتنة والتحريض وتضليل الجمهور عمداً ".
كما قال المتحدث بلسان الشرطة أن " شرطة إسرائيل تعمل في لواء القدس وفي باقي المناطق الأخرى مع هيئات أمنية أخرى، على مدار الساعة ، على المستوى العلني والسري، ضد أي شخص يحاول خرق النظام العام أو القانون او التعليمات المتبعة والقائمة في الحرم القدسي وسائر الأماكن المقدسة الأخرى في المدينة ".

" فحص المنشورات المثيرة للشبهات "
ومضى المتحدث بلسان الشرطة يقول في البيان :" سيتم فحص الحوادث والمنشورات التي تثير الاشتباه بارتكاب جريمة جنائية والتعامل معها وفقًا لذلك. بالإضافة إلى ذلك، سيتم التعامل مع خارقي القانون والمخالفين من أي نوع بحزم ودون هوادة وتساهل، بما في ذلك ستقوم الشرطة بأنشطة توقيف، وفتح تحقيقات جنائية وإبعاد مثير الشغب او خارقي القانون من المنطقة كما هو مطلوب ".


" ابعاد مشتبه عن منطقة القدس "
واسترسل المتحدث بلسان الشرطة يقول في البيان :" من المهم أن ننوه إلى أن مشتبها به الذي كان مسؤولا عن نشر دعوة للآخرين للعمل بما يخالف ما ورد أعلاه - تم بالفعل إبعاده من قبل قوات الأمن من منطقة البلدة القديمة في القدس وفق لأمر قانوني، حتى منتصف الشهر المقبل. ندعو الجمهور إلى عدم إعطاء فرصة او منصة، أو  تعامل أو أي تعبير لهؤلاء الهامشيين المتطرفين الذين يحاولون انتهاك النظام ونسيج الحياة الخاص وحرية العبادة القائمة في مدينة القدس خصوصاً في هذه الأيام وطيلة أيام السنة بشكل عام.
من الهمن أن ننوه ونؤكد على أن النظم المتبعة في الحرم القدسي وفي الأماكن المقدسة الأخرى في مدينة أورشليم القدس كانت وستبقى محفوظة في جميع الأوقات، ولن نسمح للمتطرفين والمجرمين من أي نوع بانتهاكها".