صورة للتوضيح فقط - تصوير: alvarez - istock

عن طريق الاكسسوارات "المتحرّكة" التي تندمج بالتصاميم، بسهولة، وتحقّق المبتغى أي الحلّة الرمضانيّة المنشودة.. فما هي ألوان رمضان؛ الرائجة منها، والتقليديّة؟ مهندسة التصميم الداخلي ليال الحاج، افادت بالآتي.
تُعبّر ألوان رمضان التقليديّة، حسب المهندسة ليال عن الدفء العائلي وعن تجمّع الناس مع بعضهم البعض، وهي حارّة، يتقدّمها الأحمر القاني والأصفر.

الذهبي والأحمر: لطالما استخدم اللونان المذكوران للترميز إلى متعلّقات الشهر المادية، ومنها الديكورات. لكن، توضّح المهندسة أنّه "على غرار التطوّر في الأذواق، والتصاميم، تُحدّث الألوان عموماً لتتماشى مع الأسلوب المعاصر"، وتضيف أن "الذهبي عبارة عن تدرّج لوني مشتقّ من الأصفر التقليدي، وهو "اللون الرسمي" لغالبيّة الاكسسوارات الرمضانيّة"، لافتةً إلى أنّه "في حال الرغبة بالتخفيف من حدّة بريق الذهبي، في مشهد الديكور، يضاف الزجاج الشفّاف والأسود إلى الاكسسوارات".
يبدو الأحمر، بدوره، على المخدّات، والسجّاد بصورة أقلّ.

البرتقالي والكحلي: من جهةٍ ثانيةٍ، تشرح المهندسة أن "البرتقالي والكحلي يتقابلان على عجلة الألوان، وهما مناسبان للديكورات المنزليّة في رمضان". وتفصّل فكرتها، قائلةً إن "البرتقالي والكحلي كانا شائعان، بخاصّة لمفارش الطاولات والوسائد "المتحرّكة" والجلسات الأرضيّة والخيم، في زمن سابق. أمّا اليوم، فيحلّ اللونان على تحف ذات نقوش عربيّة محدّثة، جنباً إلى جنب المعادن بلوني الفضّة والذهب والخشبيّات الداكنة التي توحي بالدفء، بخاصّة إذا كانت منقوشة بنقوش إسلاميّة، وموجّهة الإضاءة إليها".

ألوان رمضان الدارجة
ألوان رمضان الدارجة أخيراً، تجيب المهندسة عنه، متحدّثة عن "تلك المحايدة البارزة في معروضات متاجر الاكسسوارات المنزليّة، كالبيج، مهما كان التدرّج منه، كما الذهبي والبنّي الخفيف والخشبي".
وتقول إن "إضافة أي لون من تلك المذكورة سيندمج بطراز المنزل، بسهولة، وسيحقّق فكرة الديكور الرمضانيّة المرغوبة، من خلال الإضافات غير المكلفة، كالفوانيس والشمعدانات ولوحات الآيات القرآنية والمخدّات والأهلّة...". إلى ذلك، هناك مجموعة ألوان أخرى حديثة، كالأخضر والزهري الخفيف ولون المعدن الفضي والأسود.
ألوان رمضان في اكسسوارات المنزل
توظّف ألوان رمضان في اكسسوارات المنزل "المتحرّكة"، التي تُغني ديكورات صالة الاستقبال وغرفة الطعام، بخاصّة، وفق الآتي:
الوسائد: تتلوّن بألوان رمضان، مع اختيارها منقوشة بنقوشه، باللون الذهبي، وبصورة تتماشى مع ديكورات المنزل.
أطباق تقديم الحلويات: هي تتخذ من الطاولة التي تتوسّط الصالة مكاناً لها، وتلفت بلونها الذهبي أو الفضّي.
الإضاءة: في ديكورات رمضان، تعدّ الفوانيس من الرموز الأهمّ، وهي تتوافر في وحدات أرضيّة ومنضديّة وسقفيّة، وتحمل الإضاءة، التي يُحبّذ اختيارها صفراء اللون.
أضف إلى الفوانيس، تحلو إضاءة الشموع المعطّرة الخافتة، كما الشمعدانات التي تتخذ هيئة الأهلّة والنجوم أو تتمظهر في أشكال مختلفة أخرى.
 النباتات الخضر: سواء كانت طبيعيّة أو صناعيّة، هي تبدو جذّابة للغاية، في حضور مصدر للإضاءة موجّه إليها، ما يُحدث انعكاسات جذّابة.
مفارش الطاولات: تتحلّى أنسجتها بالنقوش الإسلاميّة.
المباخر.
اللوحات الجداريّة إسلاميّة الطابع.
ركن الصلاة
تدعو المهندسة ليال الحاج إلى تخصيص زاوية هادئة لأداء الصلوات، مع توزيع المصاحف والمعطّرات والشموع والبخور على "كونسول" في الركن، وشراء سلّة من القش (أو الحديد) لحمل سجاجيد الصلاة، كما الحوامل الخشبيّة للمصاحف.
تضيء الفوانيس الزاوية، التي تتزين جدرانها بالمعلّقات الإسلاميّة .